إنّ استراتيجية إدارة المواهب مهمة في منظومة العمل وأساسياته، فهي التي تضمن تطور الموظفين من خلال إدارة الكفاءات في الشركة، إذ إنّهم جزء أساسي وحيوي في النجاح، وهذه الاستراتيجية تُساعد الشركة في توجيه أهدافها وتحديدها بما يتناسب مع مواردها المتاحة، وبالتالي سينعكس بشكل إيجابي على زيادة الإنتاجية، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم العناصر في بناء هذه الاستراتيجية.
إنّ عملية جذب الكفاءات إلى الشركة تتطلب تخطيطًا، والبحث في الأساليب والاستراتيجيات لتحقيق ذلك؛ لأنّ استقطاب الكفاءات يُؤثر في نمو وتقدم الأعمال، ويُطوّر من بيئة العمل ومؤشرات الأداء، كما أنّها تُساهم في تنظيم الأعمال، وفي هذا المقال ستتعرف على العوامل التي تُؤثر في عملية استقطاب أفضل الكفاءات وجذبها.
إنّ ظهور الموظف بأحسن صورة ممكنة، ومحاولة تطوير نفسه والسعي إلى النمو في بيئة العمل، بالإضافة إلى امتلاكه مهارات وسمات علمية وعملية تُمكّنه من أن يكون الموظف المثالي،أما من وجهة نظر أصحاب العمل لهذا المفهوم، فالموظف الناجح هو الشخص الذي يتناسب مع ثقافة الشركة والقيم الأساسية التي تُمثلها.
استقطاب الكفاءات هي عملية إدارية يقوم بها مسؤولو التوظيف أو قسم الموارد البشرية داخل الشركة أو المؤسسة؛ إذ يبحثون عن موظفين مميزين ومثاليين ذوي كفاءة ومؤهلات ممتازة لملء شواغر في وظائف معينة قد تكون متاحةً أو متوقعةً، بهدف تطوير بيئة العمل، ولهذه العملية تحديات كثيرة يجب التعامل معها بمهنية ووعي كبير، وهذا ما ستتعرف عليه في المقال.
تلعب إدارة المواهب دورًا كبيرًا في استراتجيات الموارد البشرية، فهي تُدير أحد الأساسات المهمة في الشركة وهو الموظف، وتعتبر السبيل الوحيد لتوظيف وتطوير قوى عاملة منتجة قدر الإمكان تعمل على تحسين الأداء العام للشركة، وتضمن بقاءها في سوق العمل، وهي المفتاح الذي يضمن تقدمها للوصول إلى أهدافها.
تتعدد أنواع المقابلات حسب طبيعة الشاغر المطلوب، مثل: مقابلة بين شخصين، مقابلة اللجنة، مقابلة الهاتف، مقابلة الفيديو وغيرها، والهدف منها إيجاد أفضل الكفاءات وضم أفضل المواهب؛ لتطوير أداء الشركة والحفاظ على بيئة عمل محفزة ومنتجة، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم الأسئلة الخاصة بمقابلة الفريق وكيفية الاستعداد لها.
يُعد الموظفون جزءًا مهمًا في أيّ شركة، إذ يُقدمون وقتهم والتزامهم تجاه تحقيق أهداف المنظمة ورؤيتها، حيث تستفيد المنظمة منهم، لذلك يقع على عاتقها البحث عن استراتيجيات بهدف الاحتفاظ بالموظفين ووضع خطط تنموية لهم، لضمان سير العمل، ومن هذه الاستراتيجيات هي استراتيجية إدارة المواهب، وفي هذا المقال ستتعرف على خطواتها وأفضل الممارسات.
استقطاب الكفاءات هي من استراتيجيات التوظيف التي تُحدد احتياجات الشركة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى العملية التي سيتم اتباعها لجذب الكفاءات والمواهب، وتتضمن عدة أساليب متنوعة الهدف منها تبسيط عملية التوظيف وتوحيدها، وجعلها أكثر فعاليةً، ومن يقوم بوضع هذه الأساليب والاستراتيجيات فريق الموارد البشرية في الشركة.
يلعب قسم الموارد البشرية دورًا مهمًا في إدارة الكفاءات داخل المؤسسة، فالكفاءات هي المفتاح للحفاظ على تقدم المؤسسة وازدهارها ونموها على النحو السليم، لذلك من أهم واجبات ذلك القسم وضع استراتيجية واضحة لعملية إدارة المواهب في مكان العمل.
إن توظيف موظف مناسب عملية صعبة عندما يتعيَّن عليك القيام بذلك، إذ يُعدُّ توظيف الموظف الخطأ خياراً مكلفاً على جميع الأصعدة، وهدراً لوقتك ووقت شركتك، في حين يعود عليك تعيين الموظف المناسب بالنفع من حيث زيادة إنتاجية الموظفين، وبناء علاقات عملٍ ناجحة وخلق تأثيراتٍ إيجابية على بيئة العمل عموماً.
من الصعب دائماً الانتقال إلى مكان جديد والتكيف مع بيئة غير مألوفة؛ إذ يكون لزاماً عليك أن تتكيف مع محيطك الجديد والأشخاص الجدد من حولك، وعليك أن تعتاد أيضاً على ثقافة تنظيمية جديدة، وأن تكون على دراية بنظام العمل. غالباً ما يكون هذا مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً في غياب التوجيه المناسب؛ إذاً ماذا لو كان الموظف الجديد يواجه مثل هذا الموقف في المؤسسة؟
بوجود الكثير من الوجوه الجديدة في العمل؛ اعلم أنَّ هذا يعني أنَّ الشركة تنمو، وهذا الأمر جيد؛ لكنَّك اعلم أيضاً أنَّه سيتعيَّن عليك تدريب كل هؤلاء الموظفين الجدد؛ وهو أمر مخيف بدوره؛ وذلك لأنَّ توجيه الموظفين الجدد له تأثير كبير في ولاء الموظفين وإنتاجيتهم؛ إذ إنَّ 69٪ من الموظفين يكونون أكثر ميلاً للبقاء مع الشركة لمدة ثلاث سنوات على الأقل إن خاضوا تجربة تأهيل رائعة.
بعد أسابيع من فحص المرشحين وإجراء مقابلات معهم، اختار فريق التوظيف الخاص بك أخيراً ذلك الشخص الذي تريده في فريقك، وأنت متحمس ومستعد لإرسال عرض توظيف عبر البريد الإلكتروني في أسرع وقت ممكن. إنَّ إيصال الأخبار السارة هو دائماً لحظة تُشعِر المرء بالسعادة!
ولكن مهلاً... هناك الكثير من العمل الذي يتعيَّن عليك القيام به قبل الضغط على زر "الإرسال"؛ فبالنظر إلى أنَّ 28٪ من المرشحين يتراجعون عن عروض العمل بعد أن يقبلوا بها، يكون من الأفضل أن تقوم بالأمر بالشكل الصحيح!
مع تفشي جائحة كوفيد-19 "COVID-19" التي أعادت هيكلة سوق المواهب، وجدت الشركات نفسها تواجه صعوبات في استقطاب المواهب المناسبة لتحقيق أهداف طويلة الأجل؛ إذ إنَّ استراتيجيات استقطاب وإدارة المواهب لا تقلان أهمية عن الاستراتيجيات المالية أو التسويقية أو التشغيلية من حيث قيادة الشركات لتحقيق النجاح في المستقبل.
إنّ عملية استقطاب الكفاءات خطوة مهمة لتطوير الأعمال في الشركات، حيث من خلالها تُضاف خبرات وأساليب جديدة للعمل، ويزداد مستوى الإنتاجية، إلى جانب خلق بيئة عمل صحية، والعمل على زيادة عدد المحترفين، وتلبية احتياجات الموارد البشرية، وتقليل التكاليف التشغيلية والتدريبية الخاصة بغير الأكفاء، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على أهم النصائح التي تتعلق بعملية جذب الكفاءات.