إنّ بيئة العمل السامة هي مصطلح يُشير إلى ثقافة مكان العمل السلبية أو السيئة، إذ تكون سببًا في عدم شعور الموظف بالارتياح والأمان الوظيفي والنفسي، فيُعاني من مشكلات نفسية وانعدام ثقة بالذات مصحوب كل ذلك بالقلق والتوتر، فيبدأ بطرح أسئلة على نفسه: كيف أتعامل مع هذه البيئة وأعتني بنفسي؟ كيف أُحافظ على صحتي النفسية؟ ما هو الوقت المناسب لترك العمل؟ وفي هذا المقال سنُناقش هذه الأسئلة.
إنّ إطلاق وصف بيئة العمل السامة أو بيئة العمل الصحية على مكان العمل يعتمد على الحالة والصحة النفسية التي يعيشها الموظفون في الشركة، والتي تُؤثر على إنتاجهم بشكل سلبي وإيجابي، لذلك أصبحت من المفاهيم المهمة التي يجب التركيز عليها، وفي هذا المقال ستتعرف على أوجه الفرق بين المفهومين وأهمية نفسية الموظف في مكان العمل.
يُعد التسرب الوظيفي أو دوران الوظيفة الخارجي من أكبر التحديات التي تُواجه أصحاب العمل، إذ يُسبب نوعًا من انعدام الاستقرار في المؤسسة، ويستنزف باقي الموظفين في وظائفهم، كما أنّه مؤشر على خلل في الإدارة والقدرة التشغيلية والهيكلة العامة في الشركة، وفي هذا المقال ستتعرف طرق بسيطة لتقليل معدل التسرب.
لا يُشير تطوير الموظفين فقط إلى تحسين مهاراتهم لأداء أدوارهم ووظائفهم، حيث يُشير أيضًا إلى التعلم المستمر الذي يتلقاه الموظفون، ويُساعدهم على التقدم في مسارات حياتهم المهنية، وذلك من خلال تشجيع التعليم المستمر من خلال توفير أو تسهيل فرص التعلم الداخلية والخارجية، وفي هذا المقال ستتعرف على مفهوم تطوير العاملين وأهميته.
يُسبب ضغط العمل الكبير أحيانًا مشكلات تنظيمية قد يُعاني منها الموظف، مثل: عدم الإمكانية من تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية، ويُؤدي ذلك إلى ظهور مشكلات عديدة؛ كالاحتراق الوظيفي أو دوران العمالة أو التسرب الوظيفي، ومن أهم العوامل في ذلك هي غياب المرونة، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية تحقيق التوازن والتعامل مع هذا الأمر.
إنّ تطوير الموظفين استراتيجية مهمة في بيئة العمل، فهي أداة لنمو الشركة تُساعدها في الحفاظ على إنتاجيتها وموظفيها، وهو جزء أساسي في العمل الناجح، حيث يُساهم في خلق ثقافة عمل إيجابية وآمنة، مما يُحقق الاستدامة، كما يُعزز لدى الموظفين شعور الانتماء، فيدفعهم ذلك للعطاء، وفي هذا المقال ستتعرف على أهمية دور المدير في عملية التطوير التي تخص الموظفين.
إنّ أهمية قواعد العمل تكمن في تسيير الأعمال داخل المؤسسة، بحيث يتم إيضاح القيود المفروضة وجوانب سير العمل، وهذا يُمكّن الشركة من ضمان أداء الموظفين بصورة مناسبة، وجدير بالذكر أنّها قد تكون قواعد غير رسمية أو غير مكتوبة، بحيث إنّها قيود متعارف عليها في مكان العمل، وفي هذا المقال ستتعرف على أبرز القواعد التي تدفع الموظفين لترك وظائفهم.
إنّ بيئة العمل السامة تُسبب الإرهاق والتوتر والقلق لدى الموظف، مما يُؤثر على الحالة النفسية والإنتاجية في العمل، وحتى لا تتفاقم هذه المشكلة، وتصل إلى النقطة لا يُمكن حلها، يجب أن يتعامل الموظف مع هذه التأثيرات بوعي وإدراك، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية التغلب على تأثيرات مكان العمل السام.
يشعر الكثير من الموظفين بعدم الرضا عن الوظيفة التي يعملون بها، وقد يصل ذلك إلى حد الكره للوظيفة؛ ويعود ذلك إلى عدّة أسباب مختلفة؛ منها الرؤساء السيئين وعدم التقدير، والضغط المفرط وساعات العمل الطويلة، وعدم كفاية وقت العطل وكثرة الاجتماعات وغيرها، وفي هذا المقال ستتعرف على الأمور التي يجب أن تفعلها في بيئة العمل عندما تكره وظيفتك.
إنّ مصطلح بيئة العمل السامة يدل على وجود جو سلبي داخل مكان العمل، ووجود ممارسات تضر بالشركة وبتطوّر الأفراد؛ حيثُ إنّها تُشعر الأفراد بالتوتر والخوف وعدم الاستقرار نتيجة وجود ضغوطات في العمل؛ وهذا يُؤدي إلى التأثير على حياة الشخص؛ فتقل إنتاجيته وتطوره وفاعليته.
لا يخفى على أحد أهمية شعور الموظفين بالسعادة والراحة أثناء العمل، حيث يُساهم هذا الشعور في الانخراط بالعمل والإنتاجية والتحفيز، خاصةً إذا صاحب ذلك الثقة والدعم من قِبل الإدارة، ومع ذلك لا تعي بعض الشركات أهمية ذلك وتأثيره على الولاء الوظيفي، اعتقادا منهم بأنّ المهنية والاحترافية في العمل لا تتطلب الاهتمام بالعواطف والمشاعر، لذلك ستتعرف في هذا المقال على مفهوم الاستثمار العاطفي للموظفين وتأثيره في بناء ثقافة شركة إيجابية.
إن جميع الشركات والمؤسسات تسعى لتحقيق التقدم والنجاح والسمعة الجيدة في عملها، لكنها قد تُواجه مشكلات وتحديات مختلفة، مثل: عدم استمرار وبقاء الموظفين في العمل لفترة طويلة، مما يُشكّل مصدر قلق للشركة وإدارتها؛ ويُسمّى ذلك بالدوران الوظيفي، وهو نسبة الموظفين الذين يتركون العمل خلال فترة زمنية معينة، وعادةً ما يقاس سنويًا، أو كل ستة أشهر.
إنّ ثقافة بيئة العمل السامة هي أسلوب إداري يتعلق بثقافة الشركة أولًا، حيث تُؤثر على إنتاجية الموظف ونفسيته، مما ينعكس بشكل سلبي على نتائج الشركة ومستوى تطورها، إذ يعود سبب هذا الأمر برأيي الكثيرين على المدير والإدارة التي يُمثلها، وفي هذا المقال ستتعرف على أسباب تحمل المدير مسؤولية ذلك، وما هو دوره في مكان العمل، ومخاطره وجوده وأبعاد ذلك على الموظفين.
إنّ قواعد العمل هي مجموعة من الإجراءات تؤدي إلى النجاح، أو هي القرارات أو السياسات التي تتخذها أو تُحددها الشركة، ويكون الهدف منها تنظيم بيئة العمل وتطويرها، فإيجاد نظام عمل محدد الأهداف وواضح الرؤية سينتج عنه تركيز الجهود، وجعل المؤسسة أكثر حيويةً وفعاليةً، بالإضافة إلى السيطرة على الهيكلية العامة وسهولة التحول الرقمي، والتطور في جميع المجالات.
بيئة العمل السامة هي البيئة التي تتضمن مجموعة من السلوكيات السلبية، مثل: التنمر والصراخ وغيرها، وتكون تلك السلوكيات متأصلة في ثقافة المؤسسة، وتُؤثر بشكل سلبي على نفسية الموظفين، وتكون سببًا من أسباب نقص الإنتاجية وارتفاع معدل التوتر وانعدام الأمن الوظيفي، تقول خبيرة علم النفس آمي سوليفان حول ما يدل على التواجد في بيئة عمل سامة: "هي شعور، وليست بالضرورة قائمة مرجعية".
إنّ ظاهرة التسرب الوظيفي تُربك الشركات بمختلف القطاعات؛ فهو نتيجة لعدم استقرار الموظف في الوظيفة، ومؤشر على عدم توظيف قسم الموارد البشرية بالشكل المطلوب، وهذا من شأنه أن يزيد التكاليف، ويُؤخر الإنتاجية في العمل، ويزيد أعباء الأعمال، وفي هذا المقال ستتعرف على طرق الحد من هذه الظاهرة.
قد يُشكل الاحتراق الوظيفي مشكلةً لا يُمكن السيطرة عليها، فتتفاقم وتُؤثر على الوظيفة، إذ لها عدة أبعاد خطيرة قد تقضي على مستقبلك ومسيرتك المهنية، ولكن لا تقلق إذ يُمكن منع الاحتراق وعلاجه قبل أن يظهر أو يزداد، وعليه يجب أن تكون أكثر وعيًا بالمفهوم والأعراض ومدى الخطورة والعلاج الأنسب.
تستخدم العديد من الشركات اليوم استراتيجيات موارد بشرية مختلفة لتعزيز نموها وازدهارها في المستقبل، ومن هذه الاستراتيجيات المهمة هي تطوير الموظفين في بيئة العمل، إدراكًا منها بأهمية الأيدي العاملة المتطورة في سبيل البقاء في سوق العمل التنافسي.
إنّ العمل على تطوير ذاتك في بيئة العمل من أهم الأمور التي تُساعدك في التقدم والرضا الوظيفي، وهي طريقة فعالة بشكل كبير في بناء شخصية قوية وتحقيق الأهداف المرجوة، والتغلب على نقاط الضعف، إذ يكتسب الموظف مهارات اجتماعية وعاطفية وعملية، كما أنّ العمل على التنمية الشخصية تُساهم في نضجك ونجاحك وتقييم مهاراتك وقيمك.
إنّ الاحتراق الوظيفي مفهوم يرتبط بالحالة النفسية للموظف، وهو مؤشر سيئ يدل على معاناته من بعض المشكلات في أداء الوظيفة والمهام، لذلك من المهم أن يكون واعيًا بهذا المفهوم؛ ليستطيع التعامل معه ولا يكون ذلك سببًا في القضاء على مسيرته المهنية.
تتعدد أسباب ترك الموظفين لعملهم أو تراجع أدائهم في الوظيفة، ولكن المتفق عليه أنّ تسرب الموظفين أو دورانهم أمر مكلف للشركة وعليها ضبطه، وذلك حتى لا تفقد السيطرة، فبيئة العمل المستقرة أساس وسر النجاح، إلا أنّه يُوجد فرق بين مفهومي التسرب الوظيفي ودوران العمالة اعتمادًا على الأسباب.
إنّ بيئة العمل تُؤثر على أداء الموظفين وإنتاجيتهم، لذلك فإنّ خلق بيئة عمل سعيدة داخل الشركة سيجعل الموظفين أكثر إبداعًا وابتكارًا واندماجًا، بالإضافة إلى التقليل من التوتر والقلق، وتذكر دائمًا بأنّ كلما زادت سعادة موظفيك ساهم ذلك في نجاح شركتك وتقدمها.
تهدف الشركات إلى تطوير العمل ضمن منظومة محددة الأهداف، بعيدًا عن الفوضوية التي تتسبب في العديد من المشكلات داخل بيئة العمل وتُؤثر على المخرجات، ومن هنا تنبع أهمية قواعد العمل داخل الشركات، إذ لها تأثير فعال وإيجابي على منظومة التشغيل والهيكلة الداخلية.
إنّ التسرب الوظيفي مشكلة تُواجه أصحاب الشركات، فهو يُؤثر على أداء الموظفين، ويُكلّف الشركة المال والجهد والوقت؛ لأنّ ترك مجموعة من الموظفين العمل خلال فترة معينة، يُجبر الشركة على البحث عن آخرين بدلًا منهم، مما يُلزم عليهم تدريبهم وتجربتهم حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة، وأما عن أسباب التسرب، فتعود إلى عاملَين؛ عامل طوعي أيّ برغبة من الموظف، وعامل غير طوعي أيّ بإجبار من الشركة.
دوران العمالة أو دوران الموظفين هو العدد أو النسبة المئوية للموظفين الذين يغادرون شركتك طوعاً أو كرهاً، مقارنة بعدد أو نسبة الموظفين الذين ظلُّوا في شركتك خلال فترة زمنية معينة، والتي عادة ما تكون سنة واحدة.
يجري العديد من أرباب العمل مقابلات إنهاء الخدمة (أو ما يعرف بمقابلات الخروج) في نهاية فترات عمل الموظفين في مؤسساتهم لمعرفة الظروف والأسباب التي أدت لترك الموظف منصبه الوظيفي. يكون هذا الاجتماع بمثابة فرصة لتقديم تغذية راجعة واقتراحات للشركة، وذلك لمساعدة مديري الشركة على التحسن.
يعرف أي مدير أعمال ناجح أهمية العملاء، وأنَّه من الهام بالقدر نفسه أن يكون على دراية بتجربة العميل؛ إذ يمكن أن يشكل القيام بهذا بالطريقة الصحيحة أمراً بالغ الأهمية لنجاح أي عمل تجاري، فإذا لم يحصل العملاء منكَ على تجربة مرضية، فسيذهبون إلى مكان آخر.
تتطور إدارة الموارد البشرية باستمرار، وذلك استجابةً لتغييرات الثقافات التنظيمية في الشركات، والتغيرات الاجتماعية، لذا يحتاج الأشخاص الذين يعملون في مجال الموارد البشرية إلى الابتكار والقدرة على التكيف والتفاني في عملهم لتحقيق النجاح، كما يتعين عليهم أن يحرصوا على مواكبة أحدث التطورات والتوجهات التي تؤثر في عملهم وفي الأشخاص المسؤولين عنهم.
إنَّ الأرقام أكثر وضوحاً بالنسبة للعاملين الشباب: ففي سبتمبر، لم يكن ما يقرب من ربع العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً يعدون جزءاً من القوة العاملة الأمريكية - أي حوالي 14 مليون أمريكي، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل، والذين لم يكونوا يعملون ولا يبحثون عن عمل.
من الصعب دائماً الانتقال إلى مكان جديد والتكيف مع بيئة غير مألوفة؛ إذ يكون لزاماً عليك أن تتكيف مع محيطك الجديد والأشخاص الجدد من حولك، وعليك أن تعتاد أيضاً على ثقافة تنظيمية جديدة، وأن تكون على دراية بنظام العمل. غالباً ما يكون هذا مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً في غياب التوجيه المناسب؛ إذاً ماذا لو كان الموظف الجديد يواجه مثل هذا الموقف في المؤسسة؟
بوجود الكثير من الوجوه الجديدة في العمل؛ اعلم أنَّ هذا يعني أنَّ الشركة تنمو، وهذا الأمر جيد؛ لكنَّك اعلم أيضاً أنَّه سيتعيَّن عليك تدريب كل هؤلاء الموظفين الجدد؛ وهو أمر مخيف بدوره؛ وذلك لأنَّ توجيه الموظفين الجدد له تأثير كبير في ولاء الموظفين وإنتاجيتهم؛ إذ إنَّ 69٪ من الموظفين يكونون أكثر ميلاً للبقاء مع الشركة لمدة ثلاث سنوات على الأقل إن خاضوا تجربة تأهيل رائعة.
تتعلق الإدارة بإنجاز الأشياء من خلال الأشخاص الذين نديرهم، ومع ذلك، قد لا يكون هذا واضحاً أو مألوفاً كما نعتقد! يقول خبير الإدارة بيتر دراكر: "يتكون الكثير مما نعرفه عن الإدارة من زيادة صعوبة العمل على من نديرهم
سنتحدث في هذه المقالة عن توجيه الموظفين الجدد، وننظر في تعريفه وفوائده وأفضل ممارساته، ونقدم لك مثالاً على الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه عملية التوجيه.
خيارات أسهم الموظفين (ESO) هي نوع من التعويضات التي تمنحها الشركات لموظفيها ومديريها التنفيذيين. فبدلاً من منحهم حصصاً من الأسهم مباشرة، تقدم الشركة خيارات بديلة؛ بحيث تأتي هذه الخيارات في شكل صيغ عقود شراء مؤجلة تمنح الموظف الحق في شراء أسهم الشركة بسعر محدد لفترة زمنية محدودة.
وسط الآمال المعقودة على العصر الرقمي، من السهل أن ننسى أنَّ الرغبات البشرية القديمة باتت ضرورية لتحقيق أهداف العمل أكثر من أي وقت مضى.
بالنسبة إلى العديد من المديرين العمل عن بعد تحدياً جديداً، وذلك في محاولة منهم للتأكد من استمرار تفاعل وتواصل فرقهم. وبالمثل بالنسبة إلى الموظفين، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يعملون فيها باستقلالية تامة.
إنّ معدل الدوران الوظيفي في الشركة يُعد مقياسًا لحجم مغادرة الموظفين للعمل، وعادة ما يتم قياس معدل دوران العمل شهريًا أو سنويًا أو بشكل ربع سنوي، بما في ذلك الدوران الطوعي وغير الطوعي، وهذا الأمر يُؤثر على ربح الشركة ومدى تقدمها، حيث يُؤخر الإنتاجية، فيستغرق أداء العمل مدةً أطول، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية تجنب المخاطر الناتجة عن الدوران.
بسبب تأثير جائحة الكورونا على أكثر من 5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، فُرضت تحدياتٌ جسيمة أجبرت العديد من المنظمات على أن تحاول النجاة بنفسها وبأعمالها، حيث أدت الجائحة إلى تغييرات جذرية في الطريقة التي تُسيَّر فيها تلك المنظمات أعمالها.
يُعدُّ الاحتفاظ بالموظفين "Employee retention" من أهم أولويات أي منظمة تتطلع إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية في سوق العمل في أيامنا هذه العمل
غالباً ما يكون تطوير الفرق لتبلغ قمة مستويات الأداء أحد أعظم مساعي أي قائد؛ إذ يمكن للفرق عالية الأداء أن تعودَ بمخرجات عالية الجودة في ثمانين بالمئة من الوقت (على أقل تقدير)؛