إنّ بيئة العمل السامة هي مصطلح يُشير إلى ثقافة مكان العمل السلبية أو السيئة، إذ تكون سببًا في عدم شعور الموظف بالارتياح والأمان الوظيفي والنفسي، فيُعاني من مشكلات نفسية وانعدام ثقة بالذات مصحوب كل ذلك بالقلق والتوتر، فيبدأ بطرح أسئلة على نفسه: كيف أتعامل مع هذه البيئة وأعتني بنفسي؟ كيف أُحافظ على صحتي النفسية؟ ما هو الوقت المناسب لترك العمل؟ وفي هذا المقال سنُناقش هذه الأسئلة.
هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن طرق ووسائل لتطوير أنفسهم في كافة مناحي الحياة، خاصةً على الصعيد المهني، لذلك وُجدت المجتمعات المتخصصة والتي هدفها الرئيس تبادل المعلومات والخبرات والتجارب لمنتسبيها، وفي هذا المقال ستتعرف على مفهومها وأنواعها وفوائدها.
يشعر الكثير من الموظفين بعدم الرضا عن الوظيفة التي يعملون بها، وقد يصل ذلك إلى حد الكره للوظيفة؛ ويعود ذلك إلى عدّة أسباب مختلفة؛ منها الرؤساء السيئين وعدم التقدير، والضغط المفرط وساعات العمل الطويلة، وعدم كفاية وقت العطل وكثرة الاجتماعات وغيرها، وفي هذا المقال ستتعرف على الأمور التي يجب أن تفعلها في بيئة العمل عندما تكره وظيفتك.
يحتاج الموظف إلى قضاء إجازة سنوية يستعيد فيها حيويته ونشاطه، حتى لا يتعرض بفعل عبء العمل إلى الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق، فالإجازة السنوية هي حق من حقوق العامل في أيّ قطاع، إذ يُمكن أن يأخذها ويستغلها في أواخر السنة، أو في أيّ وقت يرى أنّه مناسب، وبالتالي عليه أن يُخطط لهذا الأمر جيدًا ليجعلها إجازة سعيدة، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم النصائح التي تخص الاستمتاع بالإجازة؛ للعودة منتعشًا وإيجابيًا ومليئًا بالطاقة لعملك.
إنّ نظام العمل عن بعد يتطور يومًا بعد يوم بشكل سريع، إذ تنوي العديد من الشركات مستقبلًا اعتماد هذا النظام، فهو يُوفر الكثير من الوقت والجهد، ويمنح مرونةً عاليةً، ولكن هذا النوع من العمل يتطلب مهارات تُنظم أمور العمل وتضمن كفاءة الموظفين، فكلما اكتسب الموظف مهارةً جديدةً تخص هذا النوع من العمل، أصبح لديه خبرة أكبر في هذا المجال، وتمكن من وظيفته عن بعد بشكل يسير.
إنّ العمل على تطوير ذاتك في بيئة العمل من أهم الأمور التي تُساعدك في التقدم والرضا الوظيفي، وهي طريقة فعالة بشكل كبير في بناء شخصية قوية وتحقيق الأهداف المرجوة، والتغلب على نقاط الضعف، إذ يكتسب الموظف مهارات اجتماعية وعاطفية وعملية، كما أنّ العمل على التنمية الشخصية تُساهم في نضجك ونجاحك وتقييم مهاراتك وقيمك.
إنَّه لمن الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، أن يزدهر المرء في الفوضى؛ إذ ستبدو الأمور غير منظمة، وغير مجدولة، وفاقدة للتوجيه. فإذا كنت غير قادر على تنظيم عملك ومواردك بفاعلية، فمن المحتمل أن تجد نفسك فاقداً للسيطرة وغير منتج
معهد شهادات الموارد البشرية (HRCI) هو منظمة اعتماد مقرها الولايات المتحدة، تقدم شهادات إلى عموم العاملين في مجال الموارد البشرية، والمسؤولين والمديرين فيها. يتم منح الشهادات عند الانتهاء بنجاح من اختبارات الكفاءة التي تغطي ممارسات وسياسات ومبادئ إدارة الموارد البشرية (HRM).
معهد تشارترد لشؤون الموظفين والتنمية (CIPD) هو هيئة مهنية لتنمية الموارد البشرية والعاملين. يلتزم المعهد بمناصرة حصول العاملين على ظروف عمل وحياة أفضل، وبناء قدرات الموارد البشرية، وتشكيل الأيديولوجيات ووضع معايير لأفضل الممارسات، وقد وضع المركز معياراً للتميز في مجال الموارد البشرية والتعلم والتطوير لأكثر من 100 سنة، حيث يضم 000 140 عضو على الصعيد العالمي.
مع قيام المزيد من الشركات بالطلب من فرقها أن تعمل عن بعد، يتعلم المديرون والموظفون أنَّ الأمر يستوجب التمتُّع بمجموعة مهارات مختلفة للعمل من المنزل. وبالنسبة إلى مسؤولي التوظيف، فإنَّهم يبحثون عن موظفين يمكنهم منذ البداية، إثبات أنَّ لديهم ما يلزم للقيام بذلك.
"الوقت كالسيف"
هل سبق لك أن وجدت نفسك تظنُّ أنَّ "24 ساعة في اليوم لا تكفي لإنجاز كل شيء"؟ يقترح هذا المقال ثلاث طرائق مجربة لمساعدتك على تبسيط عملية التخطيط وتقليل التوتر المصاحب لإدارة الوقت. اقرأها، ثم قرر أيَّها يناسب وضعك بشكل أفضل؛ إذ قد تساعدك هذه الطرائق على تبسيط عملية إدارة الوقت وتقلل التوتر.
يمكن للعمل الإداري أن يتعثر بجميع أنواع التحديات المختلفة في مكان العمل. وكما يعلم العديد من المديرين، يمكن أن تكون إدارة العاملين مشكلة بحد ذاتها، وسواء أكان هؤلاء يديرون جوانب من عملك الخاص، أو يعملون تحت إمرتك مباشرة، فالخبر السار هو أنَّهم ربما يواجهون المشكلات نفسها التي تواجهها أنت بالضبط، وذلك رغم اختلاف حجم هذه المشكلات ونوعيتها.
هذه أخبار جيدة لأنَّها تعني أنَّ لديكم جميعاً أشياء مشتركة، لذا يجب أن تكون قادراً على تفهُّم ما يمرون به.
كل قرار يتخذه مدير أو قائد يكون له تأثير على مستقبل مؤسسته، إذ يعرف المديرون المتمرسون كيف يتخذون القرارات، حتى لو تم ذلك تحت الضغط في بعض الأحيان. ولكن ماذا لو كنت جديداً في مجال الإدارة، أو كنتَ تقود فريقاً أو تدير قسماً لأول مرة: كيف تتخذ إذاً أفضل القرارات الممكنة لتحقيق النجاح؟
أكثر الطرق فاعلية للتسويق لنفسك بنجاح ما لم تكن تعمل في شركتك الخاصة أو تبحث عن وظيفة، فإنَّ فكرة التسويق لنفسك لن تثير اهتمامك، لكنَّها تظلُّ مهارة يجب على الجميع إتقانها؛ لذا افهم أساسيات القيام بذلك، وجهِّز نفسك لتكون خبيراً في مجال عملك.
التطوير الذاتي هو العمل المستمر لتقييم أهداف حياتك وقيمك وبناء مهاراتك وصفاتك للوصول إلى أقصى إمكاناتك؛ مما يساهم في نضجك ونجاحك ورضاك عن نفسك. يقوم العديد من الأشخاص بتقوية مهاراتهم في التطوير الذاتي طيلة حياتهم؛ وذلك لتحسين أنفسهم وتحقيق أهدافهم. ويمكنهم القيام بذلك من خلال التعليم المستمر، وتلقي نصائح الخبراء، والمساعدة الذاتية.
هل تريد اختيار مهنة تعمل فيها؟ أم أنَّك تريد تغيير مهنتك الحالية؟ أو لعلَّك ترغب فقط في معرفة المزيد عن التطور الوظيفي بصورة عامة. حسناً؛ الأساس المتين يُبنى على ركائز متينة؛ لذا ينبغي أن تتعلَّم كل شيء عن هذه العملية التي تؤثر في حياتك بأكملها.
لكن فلنعُد إلى أساسيات الأساسيات؛ تعريف المصطلح نفسه: ما هو التطور الوظيفي بالضبط؟
هل تتفاوض على عرض عمل، أو ترغب في التفاوض على زيادة في أجر وظيفتك الحالية؟ إن كنت كذلك، فإنَّ ما تفعله قبل القيام بذلك له بالغ الأثر في هذا الصدد، لذا تجهَّز جيداً قبل أن تبدأ التفاوض، لكي تحصل على راتبٍ أفضل، وربما بعض الامتيازات والفوائد التي قد تغير حياتك أيضاً.
يجب أن ينبع اختيارك لمهنة معينة من حقيقة أنَّها تلائم شخصيتك واهتماماتك وقيمك المتعلقة بالعمل وكفاءتك، وأنَّك تجد واجباتها الوظيفية مقبولة بالنسبة إليك. كما يجب أن تكون المتطلبات التعليمية والتدريبية ذات الصلة بتلك الوظيفة في متناول يديك، لكن إليك سؤال آخر ينبغي طرحه قبل المضي في عملية اختيارك هذه قدماً: هل من الممكن بناء مستقبل مهني في مجال العمل هذا؟
أظهر تقرير البطالة في الولايات المتحدة أنَّ 3.283 مليون شخص ليس لديهم وظائف، وهو ما يعدُّ ارتفاعاً يقدر بحوالي 282 ألف قياساً عما كان الحال عليه قبل أسبوع من هذا التاريخ. يمثل هذا أكثر من 4 أضعاف الرقم القياسي السابق البالغ 695 ألفاً والذي تم تسجيله في عام 1982، وكل الدلائل تشير إلى استمرار هذا الرقم في الارتفاع.