يتمتع المبرمجون برضىً وظيفي بدرجة عالية، والذي يعتمد على الراتب، وبيئة العمل، والاستفادة من المهارات، وإيجاد المتعة والمعنى في العمل، ومدى ملاءمة شخصيتهم لهذا الدور الوظيفي. وينتج عن الجمع بين الأجور العالية والاستقلالية في العمل والمرونة الوظيفية أن يكون مهندسو الكمبيوتر سعداء جداً مقارنة بالأشخاص في المهن الأخرى.
يُعدُّ اختبار البرمجيات مجالاً مثيراً للاهتمام، ولكنَّه يمثل تحدياً أيضاً، ففي وقت من الأوقات، كان يُنظر إلى مهنة اختبار البرمجيات كخيار أخير في صناعة تكنولوجيا المعلومات. ومع ذلك، غيرت الأتمتة والثورة التكنولوجية هذا السيناريو بالكامل، فبات يُنظر إلى اختبار البرمجيات على أنَّه عمل محترم، وبات الناس يرون أنفسهم ينمون في هذا المجال.
إنَّ الفكرة الأساسية الكامنة وراء اختبار البرمجيات هي العمل على ضمان جودة البرامج، لذا يجري استثمار وقت كبير في عمليات الاختبار التي يشارك فيها أشخاصٌ مختلفين، مثل المستخدمين والمطورين والمختبرين وغيرهم. ويتعيَّن على المختبرين التأكد من أن يكون المستخدم راضٍ عن المنتج النهائي الذي من المفترض أن يلبي متطلباته.