الدليل الوظيفي لمطوري الواجهة الأمامية لتطبيقات الويب

هل تريد أن تكون مطوراً للواجهة الأمامية لتطبيقات الويب؟ تهانينا إذاً! لقد اخترت مجال عمل رائع، إذ يجعل الطلب المتزايد والرواتب العالية والمرونة – من حيث مكان وأوقات العمل – من تطوير الويب مساراً وظيفياً جذاباً للغاية في الوقت الحالي، لكنَّ هذا المسار قد يبدو معقداً ومربكاً عندما تبدأ العمل فيه لتوِّك. والغرض من هذا الدليل هو جعلك جاهزاً لدخول مجال العمل في تطوير الواجهة الأمامية لتطبيقات الويب.

الدليل الوظيفي لمطوري الواجهة الأمامية لتطبيقات الويب

الدليل الوظيفي لمطوري الواجهة الأمامية لتطبيقات الويب

ينشئ مطورو الواجهة الأمامية الجزء الظاهر للمستخدم من مواقع الويب، والمعروف باسم “الواجهة الأمامية”. هذا هو كل ما تراه في أثناء تصفح مواقع الإنترنت، من الخطوط والألوان، إلى القوائم المنسدلة وأشرطة التمرير. ينشئ مطورو الواجهة الأمامية صفحات ويب ثابتة مثل قائمة نتائج بحث أمازون، بالإضافة إلى تطبيقات الويب الديناميكية مثل تويتر وفيسبوك ومستندات جوجل، وذلك باستخدام ثلاث لغات برمجة رئيسية هي: لغة ترميز النص الفائق “HTML”، وصفحات التنسيق النمطية “CSS”، وجافا سكريبت.

لذا فإنَّ مطوري الواجهة الأمامية هم المسؤولون عن تطوير التعليمات البرمجية الموجهة إلى المستخدم، كما أنَّهم مكلفون بتحسين تطبيقات الويب لزيادة سرعة التحميل وقابلية التوسع، وإنشاء تطبيقات سريعة وسهلة الاستخدام، ومسؤولون عن تطوير نماذج أولية لتلك التطبيقات، وبناء تجارب مستخدم مذهلة وجذابة.

إنَّه لشعور رائع أن تؤثر بشكل مباشر في تجربة المستخدم النهائي، وعن ذلك يقول مايكي إيلاغان “Mikey Ilagan”، مطور واجهة أمامية يتمتع بخبرة ثماني سنوات من العمل في هذا المجال: “أحب أن أكون قادراً على إحداث تأثير في واجهة المستخدم أو جوانب التطبيق أو موقع الويب الذي يتفاعل معه المستخدم ويراه”.

علاوة على ذلك، فإنَّ تطوير الواجهة الأمامية عمل غاية في الإبداع، وذلك حسبما وصفه جريج ماترانجا “Greg Matranga”، مدير تسويق المنتجات في شركة آبتيكس “Apptix”، عن فريق المطورين الذي يشرف عليه: “المطورون الذين يعملون على تطوير الواجهة الأمامية متحمسون لما يفعلونه لأنَّهم قادرون بحقٍّ على استثمار إبداعاتهم”.

يعمل مطورو الواجهة الأمامية بشكل وثيق مع مصممي الويب والتقنيين الآخرين لصياغة التجارب التفاعلية الرائعة التي تجعل الويب بيئة جاذبة بالشكل الذي نعرفه جميعاً، ففي أي موقع ويب نموذجي، قد قام المصمم بإنشاء الشعار والرسومات، والتقط المصور الصور المعروضة في الموقع، وكتب كاتب المحتوى التسويقي النص المعروض، لكنَّ مطور الواجهة الأمامية قام بتجميع كل هذه القطع بعضها ببعض، وترجمها إلى لغة الويب، وبنى تجربة المستخدم التي تعرضها في كل صفحة.

يعمل مطورو الواجهة الأمامية أيضاً بشكل وثيق مع محللي تجربة المستخدم لتقديم نماذج حقيقية لشكل الموقع أو الإطار الشبكي، بدءاً من مرحلة التطوير ووصولاً إلى مرحلة التسليم. وبالإضافة إلى ذلك، من الهام بالنسبة للمطورين أن يكونوا قادرين على المشاركة بسلاسة مع الفرق الأخرى في الشركة لفهم الأهداف والاحتياجات والإمكانات المتاحة، ومن ثم العمل وفقاً لهذه الإرشادات.

نظراء مطوري الواجهة الأمامية هم مطورو الواجهة الخلفية، والواجهة الخلفية لموقع الويب تتكون من خادم وتطبيق وقاعدة بيانات، ومطورو الواجهة الخلفية هم المسؤولون عن بناء وصيانة التقنية التي تُشغِّل مواقع الويب والتطبيقات التي يصممها مطورو الواجهة الأمامية.

وبالنظر إلى مستقبل هذه الصناعة، ونظراً لأنَّ التكنولوجيا التي تشغل مواقع وتطبيقات الويب تزداد تعقيداً، سيحتاج أفضل مطوري الواجهة الأمامية إلى فهم دقيق لما يفعله مطورو الواجهة الخلفية، ولماذا، وأن يكونوا قادرين على العمل أكثر من أي وقت مضى معهم بحيث – على سبيل المثال – لا تولد تطبيقاتهم طلبات تُعطِّل قواعد البيانات.

الدور الوظيفي الآخذ في الانتشار في هذه الصناعة هو المطور المتكامل لتطبيقات الويب، وهو توصيف وظيفي شاع قبل سنوات عدة من قبل قسم الهندسة في شركة فيسبوك. لعلَّك تكون قد سمعت أو قرأت عنه، ولكنَّك قد لا تكون متأكداً تماماً مما يفعله هؤلاء بالمقارنة مع مطوري الواجهة الأمامية والخلفية. الفكرة هي أنَّ هؤلاء يمكن أن يعملوا بالتبادل على كل من الواجهة الأمامية والواجهة الخلفية، وهذا ما يجعلهم مسؤولين عن السلاسة الكاملة لتجربة المستخدم، مثل وقت التحميل والتنسيق والتفاعل والأسس الهيكلية.

المهارات: ما تحتاج إلى تعلمه لتكون مطوراً للواجهة الأمامية

المهارات الصلبة

يستخدم مطورو الواجهة الأمامية أيضاً مبادئ التصميم المتجاوب لإنشاء مواقع الويب التي تتوسع وتضبط نفسها بنفسها لتقدم تجارب مقنعة بغض النظر عن الجهاز المستخدم، كما يستخدمون مبادئ عرض المتصفح مثل مسار العرض، وتحسين الصورة، وتصغير الجافا سكريبت لضمان أن تكون مواقع الويب سريعة وفعالة. 

لا يوجد شيء مزعج أكثر من انتظار تحميل تطبيق أو موقع، أليس كذلك؟ يقع الكثير من مسؤولية التأكد من أنَّ المستخدمين لن يفقدوا صبرهم وينتقلوا إلى صفحة أخرى على عاتق مطوري الواجهة الأمامية.

وفيما يتعلق بالمهارات والأدوات الأخرى، تساعد أدوات مطوري المستعرضات – مثل تحديد سمات التطبيق وفحص العناصر – مطوري الواجهة الأمامية في استكشاف الأخطاء وإصلاحها في التعليمات البرمجية خاصتهم. وتساعد برامج التحكم في الإصدارات (ضبط النسخ) – مثل جيت “Git ” – في حفظ هذه التعليمات البرمجية والحفاظ عليها. وأخيراً وليس آخراً، تشترط الكثير من قوائم التوظيف على مطوري الواجهة الأمامية امتلاك خبرة في العمل على بروتوكول أجاكس “AJAX”، وهي تقنية مستخدمة على نطاق واسع في استخدام الجافا سكريبت، والتي تتيح طلب صفحة الإنترنت قيد التصفح بدون الحاجة إلى الانتقال إلى صفحة جديدة، وبالتالي دون الحاجة إلى إعادة تحميل الصفحة من جديد.

المهارات الناعمة

في الوقت الذي تقوم فيه بصقل مهاراتك التقنية، من الهام أيضاً تنمية مهاراتك الناعمة. ففي كثير من الأحيان، لا يكون مدى روعة أكوادك البرمجية العامل الحاسم الذي يضمن لك الحصول على وظيفة، بل قد تكون كفاءتك الشخصية. في الواقع، قال 77٪ من أرباب العمل في استطلاع أجراه موقع كارير بيلدر “CareerBuilder” إنَّ المهارات الناعمة لا تقل أهمية عن المهارات الصلبة في الحصول على عرض عمل. في حين أفاد واحد من كل خمسة من هؤلاء بأنَّ المهارات الناعم هي في الحقيقة أكثر أهمية.

لذا كن على ثقة بأنَّ المهارات الناعمة مثل الاهتمام بالتفاصيل والتواصل الفعال ستضعك في مكانة عظيمة في بحثك عن عمل بصفتك مطوراً.

التواصل الفعال: قد تقدر بسهولة على إيصال أفكارك ذات الصلة بلغة ترميز النص الفائق، ولكن إذا كنت لا تستخدم التعبيرات نفسها التي يتحدثها مديرك أو أقرانك أو عملائك، فستخسر الكثير، لذا من مصلحتك أن تجيد إعلام مديرك بالتقدم المُحرَز، وأن تكون منفتحاً على سماع ملاحظاته، وأن تكون مجتهداً في تطبيقها. 

اعمل دائماً على تزويد أقرانك ورؤسائك بالمعلومات الصحيحة، بالطريقة الصحيحة، وفي الوقت المناسب، تماماً كما ستفعل مع المستخدمين النهائيين. ولا تترك العملاء في حيرة من أمرهم، بل أبقِهم على علم بتقدمك على فترات محددة مسبقاً، ولا تنسَ التعبير عن المصطلحات التخصصية بلغة مفهومة.

الحل المرن للمشكلات: لم يكن ليقدر المطورون الأكثر مهارة من الناحية التقنية أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم لولا مهاراتهم القوية في حل المشكلات، وهذا يعني استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن طريق تقسيم المشكلات الأكبر إلى أجزاء أصغر يسهل حلها، بالإضافة إلى معرفة أجوبة الأسئلة جميعها، أو العمل مع زملاء العمل أو العميل لمعرفة ما يطلبه بالضبط. 

وأخيراً، ضع في حسبانك الصورة الأكبر في كل خطوة تقوم بها في مشروع ما. وتجنَّب قصر الرؤية التي تكمن في التركيز على دورك فقط، والذي يمكن أن يعميك عن الفرص المحتملة التي ترتبط بصورة غير مباشرة بعملك، ولكنَّها لا تزال هامة.

الشغف: إذا لم تكن مهووساً بمجال عملك، فلماذا تعمل فيه؟ ابقَ على تواصل واعرف آخر مستجدات الصناعة، وامتلك فضولاً لا ينتهي للمعرفة، فالتعلم المستمر لا نهاية له. لا تتوقف أبداً عن الاستكشاف وطرح الأسئلة، واستثمر وقت فراغك في توسيع مداركك والعمل بوظيفة إضافية ضمن مجال تخصصك، إذ إنَّها أفضل طريقة لإتقان ما يلزمك من مهارات دون التعرض إلى مخاطر إفساد مشروع عالي التكلفة. 

التحفيز الذاتي: يكون المستوى الأهم في أي مجال عمل عبارة عن مبتدئين، لذا بادر بطرح الأسئلة، ثم استوعب الإجابات وطبِّقها على أرض الواقع، لكن لا تجعل العقبات تُقلل من عزيمتك عندما تصطدم بها، بل اصرف بعضاً من وقتك في التفكير في المشكلة، أو خذ قسطاً من الراحة لتفكر فيها من زوايا مختلفة، أو استعن بزميل أو مرشد موثوق به.

تُعدُّ هذه المهارات الناعمة هامة بالقدر نفسه عند العمل على مشروع لدورة تدريبية عبر الإنترنت، كما هو الحال عندما تعمل على مهمة رفيعة المستوى في وظيفة بدوام كامل. يقول غاندي: “كن أنت التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم”، لذا كن أنتَ المطور الذي ترغب في العمل معه في الصناعة!

التعامل مع الفشل

بمجرد امتلاكك المهارات الصلبة والناعمة، تكون في وضع جيد، أليس كذلك؟

حسناً، توجد مهارة أخرى يجب عليك امتلاكها وصقلها في أثناء عملك في مجال تطوير تطبيقات الويب، ألا وهي: كيفية التعامل مع الفشل، فنظراً لأنَّك ستفشل في مرحلة أو أخرى، فهناك الكثير لتتعلمه، والمزيد لتتدرب عليه، وعدد كبير من الموارد التي يمكنك التعمق فيها عندما يتعلق الأمر بتعلم كيف تكون مطوراً ممتازاً. 

يتطلب العمل متسعاً من الوقت والصبر والثبات، إذ قد تصرف ساعات في البحث عن فاصلة منقوطة خاطئة في التعليمات البرمجية خاصتك، أو تعمل لوقت متأخر في إجراء عمليات بحث لا نهاية لها في جوجل للعثور على ما تبحث عنه. قد ينتهي الأمر بإعادة إسناد مشروعك الذي يستمر لأشهر إلى فريق مختلف من قبل مديرك المباشر أو عميلك، أو قد يتم تجاهل فكرتك عن ميزة رائعة قبل أن يستمع إليها أحد. 

إنَّ القدرة على التعامل مع الفشل دون الإصابة بالإحباط عندما تكون أمورك صعبة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح كمطور للواجهة الأمامية، لذا عوِّد نفسك على الصبر والمثابرة من خلال وضع الهدف النهائي للمشروع في الحسبان، بدلاً من ترك نفسك تشعر بالضيق بسبب التفاصيل، ومن خلال مشاركة القصص وتبادل الأفكار مع زملائك من المطورين. وسجل إنجازاتك في نهاية كل يوم، كي تتمكن من رؤية مقياس مرئي لمدى تقدمك.

كن نجماً في مجال عملك: المسار المهني لتطوير الواجهة الأمامية

الآفاق والنمو

لم يكن هناك وقت أفضل من هذا للعمل في مجال تطوير تطبيقات الويب، إذ من المتوقع أن ينمو توظيف مطوري الويب بنسبة 20 بالمئة في السنوات القادمة، أي أسرع من متوسط النمو المتوقع لجميع المهن. لكن ليست كل أسواق العمل متشابهة، إذ يلعب الموقع الجغرافي دوراً رئيسياً في تحديد رواتب مطوري الواجهة الأمامية، فوفقاً للبيانات الواردة من موقع باي سكيل “Payscale”، الموقع الجغرافي هو العامل الأكبر الذي يؤثر في رواتب مطوري الويب، حتى أكثر من الخبرة.

وبناء على هذا، إذا لم يكن موقعك الجغرافي يعجُّ بوظائف مطوري الواجهة الأمامية، فاعلم أنَّ هنالك المزيد من الفرص للعمل المكتبي والعمل المستقل والعمل عن بُعد أكثر من أي وقت مضى.

تحديث السيرة الذاتية
تحديث السيرة الذاتية

تحديث السيرة الذاتية

إذاً، الوظائف كثيرة ومميزاتها مجزية، لكن كيف تتدبر أمر الحصول على عمل؟

واظب على تحديث سيرتك الذاتية ومعرض أعمالك في الوقت الذي تعمل فيه على تطوير نفسك، إذ سيساعدك استثمار مشاريعك التي عملت عليها سابقاً لتعكس علامتك التجارية الشخصية، ولتعرض أفضل ما تتمتع به من خبرات. وإذا لم تكن واثقاً مما يجب تضمينه في سيرتك الذاتية، فتذكَّر أنَّ أي شخص يشاهد معرض أعمالك من المحتمل أن يصدر حكماً سريعاً بناءً على انطباعاته الأولية، لذا من مصلحتك أن تمنحهم فكرة عامة عن مجموعة كاملة من المشاريع التي عملت عليها.

ألا توجد مشاريع احترافية باسمك لغاية الآن؟ لا بأس عليك، إذ يمكنك تضمين شيء متميز من دورة أو ورشة عمل قمت بها. كما قد يكون من المفيد أيضاً بمجرد امتلاكك المهارات اللازمة، أن تعمل على بعض المشاريع بالمجان أو بسعر رخيص للأصدقاء والمعارف، وذلك من أجل تأمين بعض المشاريع المميزة التي يمكن تضمينها في سيرتك الذاتية.

من التكتيكات القوية الأخرى لبدء تطوير حياتك المهنية الحصول على مقابلات استعلامية وبناء شبكة علاقات لنفسك، ففي بعض الأحيان، قد يكون شخص تعرفه – وليس مهاراتك – هو ما يلزمك لتحصل على وظيفة أحلامك. وامتلاكك لشبكة العلاقات المهنية المناسبة قد يوفر لك فرص عمل أكثر مما يكون الحال عليه لو كنت تحاول الحصول على وظيفة بمفردك، فقط تذكر أنَّ العلاقات المهنية عبارة عن طريق ذو اتجاهين، إذ قد تكون أفضل طريقة لضمان حصولك على أقصى استفادة منها هي تقديم خدمة لشخص ما، فذلك أشبه ما يكون برصيد في بنك علاقاتك المهنية المستقبلية.

يمكنك أيضاً التواصل افتراضياً مع نظرائك في الصناعة على تويتر أو لينكد إن، فعلى سبيل المثال، استخدم محرك بحث تويتر استخداماً مثالياً، وابحث بانتظام عن أحدث المحادثات حول الموضوعات الرائجة في الصناعة، والشركات التي تتبع أخبارها، والمطورين الذين تحترمهم. وانضمَّ إلى الدردشات الاحترافية عبر تويتر. ولا تخجل من الاطلاع على منشورات متابعي متابعيك، ومتابعي الأشخاص الذين تتابعهم. 

إنَّ أفضل طريقة للعثور على أكثر الأشخاص فائدة لمتابعتهم على تويتر هي استكشاف من يتابعون ومن يتابعونهم، ومتابعة المستخدمين الذين تُعجَب بمهاراتهم.

الترويج للعلامة التجارية الشخصية

عند الحديث عن التشبيك عبر الإنترنت، فإنَّ أحد الأشياء الأولى التي من المحتمل أن يقوم بها القائمون بالتوظيف أو مديرو التوظيف عند اعتبارك كمرشح للوظيفة هو البحث عن معلومات عنك في محرك بحث جوجل. 

يُعدُّ استثمار الوقت والطاقة في بناء علامتك التجارية عبر الإنترنت أمراً ضرورياً للحصول على وظيفة جيدة. وفيما يلي ثلاث نصائح مفيدة لبناء علامة تجارية شخصية قوية على الإنترنت:

  1. ابحث عن نفسك في جوجل: نظراً لأنَّ القائمين على التوظيف سيبحثون عنك في محرك بحث جوجل، فابحث عن نفسك فيه لتعرف ما سيجدونه عنك. ومن الأفضل أيضاً أن يشاركك البحث صديق أو زميل موثوق به يقدم لك وجهة نظر أخرى حيال ما سيجده عنك. ضع اسمك الأول والأخير معاً بين علامتي اقتباس، وتأكَّد من تسجيل خروجك من حساب تطبيقات جوجل، ومن استخدام التصفح الآمن كيلا يوجِّه محرك البحث النتائج نحو الروابط التي سبق وأن نقرت عليها سابقاً. 

حدد أي نتائج بحث لن تقدم لك أي خدمة في عملية التوظيف، وأي مجالات أهملتها وتعتقد أنَّه يجب عليك ملؤها، على سبيل المثال، دليل على أنَّك تتواصل عبر الإنترنت مع آخرين في هذا المجال، ودليل على أنَّك كاتب كفء، مع توثيق المشاريع التي عملت عليها. ومن الآن فصاعداً، انشر فقط الأمور التي لا تمانع في رؤيتها من قبل مرشحي التوظيف.

  1. وحِّد هويتك الرقمية: تأكَّد من أنَّ أسماء المستخدمين خاصتك، وملفك الشخصي وصورك وسيرك الذاتية جذابة وموحدة قدر الإمكان عبر كل شبكة اجتماعية أو مجتمع عبر الإنترنت. واحرص على أن تكون المعلومات الواردة صحيحة، وأنَّها تُظهر خبرتك وخلفيتك ومهاراتك.
  2. حسِّن مشاركاتك: متى كانت آخر مرة ساهمت فيها على منصة جيت هوب “GitHub”، أو نشرت على مدونتك، أو أضفت محتوىً جديداً إلى معرض أعمالك، أو قدمت توصية بمقال قرأته، أو نشرته في مجموعة على لينكد إن؟ عزِّز تواجدك عبر الإنترنت بمنشورات وتحديثات منتظمة على المصادر ذات الصلة بالصناعة. 

وعندما يتعلق الأمر بالمواقع الاجتماعية التي قد تستخدمها للتشبيك الشخصي بدلاً من المهني، مثل فيسبوك وإنستغرام وبينتريست، فاعلم أنَّ الكثير من المحتوى الذي تنشره هناك يمكن أن يظهر للآخرين على الإنترنت. وضع في حسبانك أيضاً فلترة المحتوى الاحترافي الذي تنشره عندما تجد انَّه يجب عليك القيام بذلك. قد يعني ذلك إنشاء لوحة بينتريست لأمثلة رائعة عن تصميم الويب، أو المشاركة في دردشة عبر تويتر مع مطورين آخرين، أو نشر مقالات على منصة فيسبوك حول آخر الصيحات في تطوير الويب.

الموارد التعليمية

يوداسيتي نانو ديجريز “Udacity Nanodegrees”:

تحقق من يوداسيتي نانو ديجريز “Udacity Nanodegrees” لتطوير الواجهة الأمامية للحصول على برنامج تعليمي منظم يساعدك على تعلُّم جميع المهارات التقنية المستخدمة في الصناعة، بدعم من المدربين وزملائك الطلبة. 

تُعد نانو ديجريز “Nanodegrees” نمطاً جديداً من أنماط التحصيل العلمي، وهي مصممة لإعدادك لوظيفة ما. يختلف طول كل برنامج من 6 إلى 12 شهراً، وذلك بناءً على التزام زمني يبلغ 10 ساعات في الأسبوع.

في يوداسيتي نانو ديجريز “Udacity Nanodegrees” لتطوير الواجهة الأمامية، ستشق طريقك من خلال ستة مشاريع مصممة لتعليم أساسيات تطوير الويب، وذلك في أثناء قيامك ببناء معرض أعمال تُظهر فيه مهاراتك الجديدة لكبار أرباب العمل. كما ستعمل أيضاً على تعزيز آفاق حياتك المهنية من خلال تعلم كيفية الحصول على مقابلة توظيف في المجال التقني، والمشاركة في مراجعات الأكواد البرمجية. 

تُعدُّ دورات نانو ديجريز للتطوير المتكامل لتطبيقات الويب المنهجية الدراسية الأكثر كفاءة لإعدادك لوظيفة مطورٍ متكامل لتطبيقات الويب، إذ ستتعلم فيها كيفية إنشاء تطبيقات ويب معقدة من جانب الخادم، والتي تستفيد من قواعد البيانات العلائقية القوية لتخزين البيانات باستمرار. كما ستتعلم بعد ذلك كيفية تأمين وضبط خادم اللينوكس خاصتك وإعداده لاستضافة تطبيقاتك. وأخيراً، ستكتشف التحديات في توسيع نطاق التطبيق ليدعم آلاف المستخدمين من خلال موفر استضافة التطبيقات الذي يعمل عبر السحابة.

يمكِّنك أيضاً نانو ديجريز من تطوير تطبيقات الآي أو إس، حيث ستتعرف على معمارية النمط والعرض والمتحكم “MVC” وسبب أهميتها عند تطوير التطبيقات، وكيفية إنشاء واجهات مستخدم متطورة مع أداة “UIKit”، وكيفية تنفيذ معمارية كور داتا “Core Data”، وكيفية استخدام واجهات برمجة التطبيقات الخارجية “external APIs” للاستفادة من البيانات من شركات أخرى.

دورات يوداسيتي “Udacity”:

إذا كنت تبحث عن خطة تعليمية مع التزام أقل بالوقت، أو إذا كنت تبحث عن سد فجوة معينة في مجموعة المهارات خاصتك، فراجع الدورات التدريبية الفردية المتعلقة بتطوير الويب:

  1. مقدمة عن لغة ترميز النص الفائق وصفحات التنسيق النمطية: تعلَّم كيف تحول نماذج التصميم الرقمي إلى صفحات ويب ثابتة، وكيفية إنشاء موقع سريع الاستجابة لمعرض أعمالك، والذي يساعدك في عرض عملك.
  2. أساسيات جافا سكريبت: تعلَّم قواعد لغة جافا سكريبت واصطلاحات كتابة الأكواد البرمجية التي يستخدمها مطورو الويب لإنشاء مواقع ويب تفاعلية وديناميكية، وذلك في أثناء إنشاء سيرة ذاتية لنفسك عبر الإنترنت.
  3. مقدمة عن جي كويري “jQuery”: تعلَّم كيفية الوصول إلى نموذج كائن المستند “DOM” وتعديله بسهولة، وذلك باستخدام الميزات الأساسية لجي كويري.
  4. جافا سكريبت الكائنية التوجه: أنشئ مجموعة متنوعة من كائنات جافا سكريبت واكتشف كيف تؤثر نماذجهم على نموذج ذاكرة التطبيق خاصتك، واجعل تعليماتك البرمجية بسيطة ونمطية.
  5. إتش تي إم إل 5 كانافا: تعرف إلى كيفية استخدام هذا العنصر لإنشاء وتعديل الصور والرسوم المتحركة التفاعلية.
  6. تحسين أداء موقع الويب: تعرف إلى كيفية قيام المتصفحات بتحويل لغة ترميز النص الفائق وصفحات التنسيق النمطية وجافا سكريبت إلى مواقع ويب، وذلك في أثناء استخدام أدوات مطوري الكروم لقياس وتحسين سرعة موقع الويب.
  7. كيفية استخدام جيت “Git” وجيت هوب “GitHub”: تعرف إلى كيفية إنشاء مستودع برمجيات وحفظ إصدارات من مشروعك، وتمرَّن على استخدام مستودعات جيت هوب “GitHub” أو مستودعات أخرى بعيدة لمشاركة تغييراتك مع الآخرين والتعاون في مشاريع متعددة المطورين.

5 خطوات لتبدأ من فورك

لقد وصلت إلى نهاية الدليل — تهانينا لك! فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تطوير الواجهة الأمامية لتطبيقات الويب، فإليك أفضل خمس خطوات يجب عليك القيام بها: 

  1. قم بتنزيل قائمة بمهارات مطوري الواجهة الأمامية من يوداسيتي، وقيِّم المهارات التي تحتاج إلى تعلمها.
  2. ضع إشارة مرجعية وابدأ بتصفح 24 موقعاً تتعرف فيه إلى آخر المستجدات في مجال تطوير تطبيقات الويب، لتبقى على اطلاع دائم بهذا المجال.
  3. تحدث إلى شبكة معارفك واجعل من إجراء مقابلة استعلامية واحدة هدفك خلال الأسبوعين المقبلين.
  4. ضع خطة للتعلم.
  5. ابدأ من فورك! 

المصدر

Shares

مسارات مهنية ذات صلة

الطريق لتصبح مطور فلاتر

أسرار للنجاح في وظيفة مطور تطبيقات الجوال

8 خطوات لاختيار المسار المهني المناسب

error: Content is protected !!
We use cookies to improve your experience on our website. By browsing this website, you agree to our use of cookies.

تسجيل الدخول

إنشاء حساب

كلمة سر منسية