تعزيز الابتكار والإبداع من خلال استشارات الموارد البشرية

ما هي استشارات الموارد البشرية؟

هي عمليّة توفير المشورة والإرشاد للشركات والمؤسّسات في مجال إدارة الموارد البشرية وتهدف هذه الاستشارات إلى مساعدة الشركات في تحسين أداء وإدارة فرق العمل وتطوير سياسات الموارد البشرية والإجراءات المتعلقة بها.

تتنوّع استشارات الموارد البشرية وفقاً لاحتياجات كل منظمة ومن بين الاستشارات الشائعة التي يمكن تقديمها:

• توظيف واختيار الموظفين: 

يمكن لمستشاري الموارد البشرية مساعدة الشركات في تطوير استراتيجيّات التوظيف واختيار المرشحين المناسبين للشواغر الوظيفية.

• تطوير الموظفين: 

من خلال مساعدة الشركات في تحليل احتياجات التدريب والتطوير للموظفين وتصميم برامج تدريب لتعزيز مهاراتهم وزيادة أدائهم.

• تقييم الأداء:

وذلك بتطوير أنظمة إدارة الأداء وتصميم عمليات تقييم الأداء التي تساعد في تحديد أداء الموظفين وتطويرهم.

• تصميم البنية التنظيمية:

يمكن لاستشارات الموارد البشرية في هذا المجال مساعدة الشركات في تحليل البنية التنظيمية الحاليّة وتصميم بنية تنظيميّة فعّالة ومناسبة لاحتياجات الشركة.

• تطوير سياسات الموارد البشرية:

وذلك من خلال مساعدة الشركات في إعداد وتحديث سياسات الموارد البشرية وإجراءاتها المتعلّقة بالتوظيف والتعويضات والمزايا وإدارة الأداء والوفاء بمتطلبات قوانين العمل.

ما هو التفكير الابتكاري؟

التفكير الابتكاري هو نهج أو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات والمشاكل المختلفة، ويتميز التفكير الابتكاري بالقدرة على النظر إلى المسائل من زوايا مختلفة واستكشاف الأفكار الجديدة والغير التقليدية.

اقرأ أيضا: 8 عناصر رئيسية لبناء استراتيجية إدارة المواهب

أهميّة الابتكار في إدارة واستشارات الموارد البشرية:

الابتكار في إدارة واستشارات الموارد البشرية يعني القدرة على تطبيق الأفكار والتقنيات الجديدة والمُبتكرة في إدارة وتنظيم الموارد البشرية في المؤسسات.

وتُعد قوة الابتكار أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تحسين أداء الموارد البشرية وتعزيز تنافسيّة المؤسسات.

أفضل الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتعزيز التواصل والتعاون بين الموظفين:

هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتعزيز التواصل والتعاون بين الموظفين حيث تختلف الأدوات والتقنيات حسب احتياجات المؤسسة وظروف العمل ولكن إليك بعض الأمثلة:

• منصات الاتصال والتشارك في الوقت الحقيقي:

مثل Microsoft Teams وSlack وGoogle Meet حيث توفر هذه المنصات محادثات فردية وجماعية ومكالمات صوتية وفيديو ومشاركة الملفات والوثائق وتعزيز التواصل الفوري والتعاون في الوقت الحقيقي.

• منصات التواصل الاجتماعي الداخلية:

مثل Yammer وJive وWorkplace by Facebook وتمكن هذه المنصات الموظفين من التواصل والتفاعل ومشاركة الأفكار والمعلومات والتحديثات بشكل مستمر وتعزز الشعور بالانتماء والتواصل الاجتماعي داخل المؤسسة.

• أدوات التعلم الإلكتروني:

مثل Moodle وCanvas وLinkedIn Learning وتتيح هذه الأدوات توفير المواد التعليمية والدورات التدريبية عبر الإنترنت مما يسهل التعلم وتطوير المهارات وتبادل المعرفة بين الموظفين.

• منصات إدارة المشاريع:

مثل Asana وTrello وBasecamp وتسهل هذه المنصات تنظيم المهام والمشاريع وتتبع تقدم العمل وتمكن الموظفين من التعاون والتنسيق في سياق العمل المشترك.

• البريد الإلكتروني والرسائل الفورية:

يمكن استخدام أدوات البريد الإلكتروني مثل Gmail وOutlook بالإضافة إلى تطبيقات الرسائل الفورية مثل WhatsApp وTelegram، للتواصل الشخصي والتنسيق بين الموظفين.

• الشبكات الاجتماعية الداخلية:

تسمح بإنشاء شبكات اجتماعية داخل المؤسسة لتسهيل التواصل وتبادل المعرفة والتعاون بين الموظفين ويمكن استخدام منصات مثل Workplace by Facebook وChatter وPodio لهذا الغرض.

هل يمكن استخدام أكثر من أداة في نفس الوقت لتعزيز التواصل والتعاون بين الموظفين؟

يمكنك استخدام أكثر من أداة في نفس الوقت لتعزيز التواصل والتعاون بين الموظفين وفي الواقع استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات يمكن أن يكون مفيدا في تلبية احتياجات التواصل والتعاون المختلفة في المؤسسة.

الهدف الرئيسي هو ضمان توفير وسائل فعالة للتواصل والتعاون بين الموظفين وقد يكون توفير مجموعة متنوعة من الأدوات هو الحل الأمثل لتلبية احتياجات الفرق المختلفة وأنواع المشاريع.

مع ذلك يجب توفير التدريب والدعم اللازم للموظفين لضمان فهمهم لكيفية استخدام هذه الأدوات بشكل فعال وكيفية تحقيق الفوائد القصوى منها.

كيفية تنظيم العمل وتتبع تقدم المهام باستخدام أدوات إدارة المشاريع؟

استخدام أدوات إدارة المشاريع لتنظيم العمل وتتبع تقدم المهام بشكل فعال وهنا هي الخطوات الأساسية لتحقيق ذلك:

• إنشاء مشروع: قم بإنشاء مشروع جديد في أداة إدارة المشاريع الخاصة بك وحدد اسم المشروع والأهداف الرئيسية والموارد المطلوبة.
• تحديد المهام: افصل المشروع إلى مهام فردية قابلة للتحقيق وقم بتعيين أشخاص مسؤولين عن كل مهمة وتحديد المواعيد النهائية والأولويات.
• تحديد التبعيات: حدد التبعيات والارتباطات بين المهام وهذا يعني تحديد العلاقة بين المهام مثل المهام التي يجب إكمالها قبل أن يتمكن فريق آخر من البدء في مهمته.
• تخصيص الموارد: حدد الموارد (البشرية والمادية والمالية) التي تحتاجها لإكمال المشروع وتأكد من توفر الموارد المناسبة في الوقت المناسب لتنفيذ المهام المحددة.
• تتبع التقدم: استخدم أدوات إدارة المشاريع لتسجيل تقدم المهام ويمكنك تحديث حالة المهام وتواريخ التسليم والتقدم المحرز والمشاكل المطروحة.
• مشاركة المعلومات: قم بمشاركة المعلومات المهمة والتحديثات في أداة إدارة المشاريع ويمكن لجميع أعضاء الفريق الوصول إلى المعلومات والتحديثات الحالية مما يعزز التواصل والتعاون بين الأعضاء.
• تقييم الأداء: قم بتقييم أداء المشروع وفريق العمل بناء على المعايير المحددة واستخدم التقارير والمؤشرات الرئيسية الأداء لتحديد النجاحات والتحسينات المحتملة.

اقرأ أيضا: تطوير الموظفين : ما مفهومه وأهميته؟

كيف يمكننا مشاركة المعلومات والتحديثات مع أعضاء الفريق في أداة إدارة المشاريع؟

يُوجد عدّة طرق لمشاركة المعلومات والتحديثات مع أعضاء الفريق في أداة إدارة المشاريع وهناك بعض الأساليب الشائعة التي يمكنك استخدامها:

• المهام والتعليقات:

في أدوات إدارة المشاريع يمكنك إنشاء مهام وتعليقات على هذه المهام حيث يمكنك استخدام هذه الوظيفة لمشاركة المعلومات وتحديثات الفريق ويمكن لأعضاء الفريق رؤية التعليقات والرد عليها وبالتالي تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الأعضاء.

• المستندات المشتركة:

يُمكنك استخدام ميزة المستندات المشتركة في أدوات إدارة المشاريع مثل Google Docs أو Microsoft SharePoint ويمكنك إنشاء وتحرير المستندات المشتركة مع أعضاء الفريق مما يتيح للجميع الوصول إلى المعلومات بشكل مركزي والتعاون في الوقت الفعلي.

• الرسائل الداخلية:

تُوفر بعض أدوات إدارة المشاريع ميزة الرسائل الداخلية أو الدردشة ويمكنك استخدام هذه الميزة للتواصل الفوري مع أعضاء الفريق حيث يمكنك مشاركة المعلومات والتحديثات وطرح الأسئلة والاستفسارات.

• الإخطارات والتنبيهات:

يُمكنك ضبط إعدادات الإخطارات والتنبيهات في أداة إدارة المشاريع لتلقي تحديثات ومعلومات جديدة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية وهذا يساعدك في البقاء على اطلاع دائم بأحدث التحديثات دون الحاجة لفتح الأداة بشكل منفصل.

الأسئلة الشائعة حول تعزيز الابتكار والإبداع من خلال استشارات الموارد البشرية:

1. كيف يمكن للاستشارات في الموارد البشرية تعزيز الابتكار والإبداع؟

الاستشارات في الموارد البشرية يمكنها تعزيز الابتكار والإبداع من خلال:

• توفير بيئة عمل محفزة وداعمة
• تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الموظفين
• تطوير برامج تدريب تهدف إلى تعزيز المهارات والقدرات الإبداعية للفريق.

2. ما هي أهم أدوات الموارد البشرية لتعزيز الابتكار والإبداع؟

بعض الأدوات الرئيسية هي:

• توفير فرص التعلم المستمر والتطوير المهني
• تشجيع الابتكار من خلال برامج المكافآت والترقيات
• إنشاء فرق عمل متعددة التخصصات
• تشجيع التعاون وتبادل الأفكار
• تنظيم ورش العمل والاجتماعات المبتكرة.

3. كيف يمكن للموارد البشرية دعم عملية الابتكار في المنظمة؟

الاستشارات الموارد البشرية يمكنها دعم عملية الابتكار من خلال:

• تحديد وجذب المواهب الإبداعية
• توفير برامج تدريب تهدف إلى تنمية المهارات الإبداعية
• تشجيع وتعزيز ثقافة التجربة وقبول الفشل
• توفير بنية تحتية تدعم ابتكار الأفكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية.

الخاتمة:

يُعتبر الابتكار في الموارد البشرية مفهوماً شاملاً يشمل العديد من الجوانب مثل:

• استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات التوظيف
• إدارة الموظفين
• تبني أساليب جديدة للتدريب والتطوير
• تنشيط الابتكار والإبداع في ثقافة المؤسسة.

كما يساعد الابتكار في الموارد البشرية على تحسين كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية وبالتالي يسهم في تعزيز التنافسية وتحقيق النجاح المستدام.

المراجع: