إنّ تطوير الواجهات الخلفية Back-end هي عملية مهمة في رحلة تطوير أيّ تطبيق أو موقع إلكتروني، وهذا يتطلب الخبرة والمهارات والاطلاع الواسع على الأدوات الخاصة بذلك، وفي هذا المقال سنتحدث بشكل أكبر حول الأدوات المتخصصة في ذلك.
لارافل هي منصة برمجية مفتوحة المصدر، تُستخدم في تطوير الواجهات الخلفية، إذ إنّها من أطر PHP شيوعًا، وتتميز بأنّها قابلة للقراءة للمبرمجين، وتُبقيهم على اطلاع بعمليات الترحيل الحيادية لقاعدة البيانات، وتقوم بإنشاء كلمات مرور مشفرة لا يتم حفظها في نص عادي، ويُمكن أتمتة عدة وظائف، مثل: إرسال رسائل البريد الإلكتروني وإصدار التقارير.
تعتبر هذه الأداة مثالية للمطورين المبتدئين، إذ تُتيح الوصول الفوري إلى مكتبة واسعة من التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر، وتستخدمها العديد من الشركات، مثل: AirBnB و Groupon و Soundcloud Ruby on Rails، وعليه باختصار Ruby on Rails إطار عمل متكامل لبناء تطبيقات الويب.
هي أداة لتطوير الواجهة الخلفية مفتوحة المصدر، تُستخدم على نطاق واسع، وتعمل على تشغيل حوالي 46% من جميع مواقع الويب وتربط العملاء بالخوادم لنقل الملفات بشكل فعال، إذ تُوفر واجهةً سهلة الاستخدام، على الرغم من أنّها ليست خيارًا مثاليًا لمواقع الويب التي تُواجه حركة مرور كبيرة.
تعد MonGoDB واحدةً من أفضل أدوات تطوير الواجهات الخلفية، بسبب قدرتها على تخزين البيانات الضخمة غير المهيكلة عن طريق فرزها في مستندات بدلًا من جداول، ويُمكن للمطورين إنشاء مواقع ويب مخصصة واستخدام البيانات، مثل: سجل تصفح الموقع لتوفير تجربة فريدة للزائر.
Zend هي أداة عبارة عن إطار عمل خلفي لـ PHP تمنح المطورين الوصول إلى أكثر من 400 مليون حزمة PHP، وتستخدم بعض خدمات التطوير الخاصة بذلك، إلى جانب التعليمات البرمجية القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يُمكن لخدمات تطوير PHP نشرها عبر تطبيقات متعددة، وهو أمر مفيد بشكل خاص عند العمل في مشاريع متزامنة.
Redis هي أداة تُمكّن المطورين للتعامل مع طلبات قاعدة البيانات الكبيرة وبالتالي تقليل تكاليف التحديث، إذ يستخدم المطورون الذين يقدمون خدمات تطوير جافا هذه الأداة مفتوحة المصدر التي تخزن البيانات مؤقتًا في قاعدة بيانات NoSQL.
اقرأ أيضًا: المسار الوظيفي لمطور الواجهة الخلفية
Django هي إحدى أدوات تطوير الواجهات الخلفية، إذ إنّها عبارة عن إطار عمل يعتمد على لغة البرمجة Python، ويستخدم أنماط Over Configuration و DRY، ويُوفر بيئة تطوير آمنة، كمنع تنفيذ التعليمات البرمجية الضارة.
أحد أكثر أطر عمل JavaScript شيوعًا، إذ تستخدم هذه الأداة نظامًا قائمًا على المكونات لبناء واجهات مستخدم معقدة، إلى جانب خدمات تطوير React Native خصيصًا لتشغيل تطبيقات الأجهزة المحمولة.
أداة Visual Studio Code، والتي يُشار إليها باسم VS Code، هي محرر كود مصدري تم إنشاؤها بواسطة Microsoft، وتتميز بأنّها مجانية ومفتوحة المصدر، مما يعني أنّه يُمكن لأي شخص الوصول إليها، وتشتهر بتوفير واجهة مستخدم سهلة والعديد من المكونات الإضافية.
يُعد Microsoft IIS برنامج خادم ويب قابلًا للتوسيع، وهو خادم لأنظمة تشغيل Windows، يدعم Microsoft IIS مجموعة متنوعة من بروتوكولات HTTP وهو موجه بشكل أساسي نحو أعمال المؤسسات، يمكن لبنيته المعيارية أن تدعم التطوير والإرشاد.
Vim هي أداة تحرير نصوص مجانية ومفتوحة المصدر، تُساعد المصممين على تطوير الواجهات الأمامية والرسومية، وتتميز بأنّها سريعة وقابلة للتوسيع، ومن نقاط القوة الخاصة بها هي التخصيص، إذ يُمكن للمطور التحكم في عمليات متعددة، وهناك عدد كبير من الإضافات.
Sublime هي أداة تعمل على تحرير الكود المصدري، وتسمح بمجموعة من الوظائف، بما في ذلك التحرير المقسم ولوحة الأوامر والتحديدات المتعددة وواجهات برمجة التطبيقات للمكونات الإضافية، ولكن استخدامها الأكثر شيوعًا هي كمحرر كود سهل الاستخدام مع منحنى تعليمي منخفض للمطورين الجدد.
Fish عبارة عن غلاف Unix مع التركيز على التفاعل وسهولة الاستخدام، فهي مصممة لمنح ميزات المستخدم افتراضيًا، وليس عن طريق التكوين، مما يعني الراحة لمطوري الويب، وهي لا تلتزم بشكل كبير بمعايير POSIX shell، وتُعد من الأدوات الشائعة؛ لأنّ فيها ميزات افتراضية تُوفر الوقت للمطورين، مما يجهلعا سهلة الاستخدام.
اقرأ أيضًا: ما يجب علي معرفته لأصبح مطوراً للواجهة الأمامية
Kubernetes عبارة عن نظام أساسي لتنظيم الحاويات مفتوح المصدر وتطوير الواجهات الخلفية، تُساعد على إدارة التطبيقات الموزعة والمعبأة في حاويات على نطاق واسع، إذ يُخبر المطور ما يُريد تشغيله في التطبيق، وسيهتم النظام الأساسي تقريبًا بكل ما يلزم لنشر الحاويات وإدارتها، وتتميز Kubernetes بأنّها تُتيح إمكانية نقل عالية لسير العمل والمرونة ونقص التجزئة.
Apache هو خادم ويب قابل للتخصيص يُمكن للمبرمجين تعديله ليُناسب احتياجات برنامجهم، ويعمل Apache على تشغيل أكثر من نصف مواقع الويب في العالم، وبالتالي فهو أحد خيارات خوادم الويب الرائدة في الصناعة، ويتميز بأنّها متوافق مع كل أنظمة التشغيل تقريبًا، بما في ذلك Linux.
هي خيار شائع مفتوح المصدر، تُقدم جميع الميزات التي يُريدها المطور من خادم الويب، وهناك إصدار NGINX Plus يسمح بالتخصيصات والميزات الإضافية للبنية التحتية للخادم، ويُمكن من خلال هذه الأداة توسيع نطاق تطبيقات الويب.
من أفضل الأدوات لتطوير الواجهات الخلفية، فهي خادم مفتوح المصدر يُعنى بتحسين البيئات، فإذا كان المطور بحاجة إلى التعامل مع الكثير من الاتصالات بالتوازي على خادم ويب واحد، فقد تكون Lighttpd مناسبةً له، وما يُميزها هي دعمها لـ FastCGI و CGI و SCGI، إلى جانب أنّه تم تحسين سرعتها لتصل إلى 10000 اتصال في المرة الواحدة.
Node.js هي أداة خلفية لمطوري جافا سكريبت تعمل على توسيع مكتبات وأدوات وأطر العم، وهذه الأداة مفتوحة المصدر، تتعامل مع الواجهة الأمامية والخلفية، وتسمح بتواصل ثنائي مع تطبيقات الزمن الحقيقي في البرمجة.
هي أداة خلفية لمطوري جافا سكريبت، إذ إنّها عبارة عن تطبيق برمجي يُساعد على بناء التطبيقات، ويُمكن لهذا النظام الأساسي مفتوح المصدر إنشاء تطبيقات الويب والجوال، بالإضافة إلى أنّه يُمكن من خلال هذه الأداة استضافة تطبيق Meteor-built بسهولة باستخدام خدمات الترحيل.
اقرأ أيضًا: مهارات مصممي تجربة المستخدم
هي منصة مفتوحة المصدر، تهدف إلى مساعدة العاملين في مجال تطوير البرامج والتطبيقات، فهي خيار مثالي لإدارة جميع عمليات DevOps الخاصة في مكان واحد، إذ تُساعد الفرق على تخطيط وتنفيذ مشاريع التطوير الكبيرة والصغيرة، وتعمل هذه الأداة أيضًا على أتمتة عملية تسليم البرامج لتقليل وقت التطوير، ويُمكن فرض الامتثال على نظام أساسي واحد بحيث يكون لدى المطورين وقت أقل من الإدارة.
إنّ تطوير الواجهات الخلفية للمستخدم من الأمور الحيوية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تطوير الويب، فهي عامل من عوامل نجاحه، وهناك أدوات من خلالها يُمكن العمل على تطوير الواجهات بسهولة، وبذلك يضمن المطور تقديم تجربة قوية للمستخدمين.
مسارات مهنية ذات صلة