إنّ تطوير تطبيقات الويب من الأمور الشائعة في الآونة الأخيرة، فهو من التخصصات المطلوبة، إذ يُعتبر من أهم مجالات التكنولوجيا، لذلك يجب على العاملين في مجال تطوير التطبيقات التمتع بمهارات عالية ودقيقة؛ لإضافة قيمة عالية لعملهم، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على كيفية إضافة مطوري التطبيقات قيمة لعملهم.
يُمكن للعامل في مجال تطبيقات الويب إضافة قيمة لعمله من خلال ما يأتي:
عادةً ما تتفوق الشركة التي لديها أفضل نظام برمجي على منافسيها؛ لأنّ موقع الويب يكون مصممًا بشكل أساسي لدعم الكفاءة وتحسين العمليات، فعلى سبيل المثال، يُمكن لشركة تستخدم حلًا برمجيًا فعالًا لإدارة الجداول الزمنية في عملياتها أن تكتسب ميزةً تتفوق فيها على منافسيها الذين يستخدمون أنظمة يدوية أو أنظمة جدولة قديمة، وكل ما تحتاجه في العمل كمطور تطبيقات هو زيادة الكفاءة والعمل على دراسة المنافسين بشكل جيد.
تبحث الشركات أو العملاء بشكل عام على حلول آلية وتقنية بأقل التكاليف، لذلك يُمكنك العمل على توفير خدمات حلول آلية من خلال تطوير التطبيقات للشركات، ويُمكنك من خلالها استخدام البرامج المخصصة لخفض تكاليف الأعمال، ومن المهم العمل ضمن فريق تطوير برمجيات مخصص؛ لتحسين العمليات بشكل مستمر، وهذا الأمر لا يجعلك تضطر إلى إجراء بعض التجارب وإعطاء وقت لدراسة الأخطاء والقيام بالتعديلات.
الهدف الأساس لأيّ عمل هو خلق قيمة للعملاء، فهذا يُساعد على كسب ثقتهم وولائهم، ويعني ببساطة ضمان رضا عملائك على الخدمات التي تقوم بها في مجال تطوير الويب، إذ إنّ العمل في مجالات التكنولوجيا وتطوير التطبيقات المنافسة فيه قوية جدًا، لذلك من أبرز الأمور التي ستُميزك هي الاهتمام بتجربة المستخدم والعميل.
من الأمور التي تُضيف قيمةً لعمل مطور التطبيقات هو القيام بالصيانة الدورية، وبهذا ستكون قادرًا على مواجهة المشكلات التي يتعامل معها بشكل أسرع، كما يُساهم ذلك في كسب ثقة المستخدم.
اقرأ أيضًا: المسار المهني للمطور المتكامل لتطبيقات الويب
أحد الاهتمامات الرئيسية للشركات هو الأمان والوصول الآمن إلى البيانات، وكيف يُؤثر ذلك على المستخدمين النهائيين، لذلك تُريد الشركات توفير بيئة آمنة عبر الإنترنت لعملائها لإجراء المعاملات وإدخال المعلومات، وعليه احرص على أن تُقدم خدمات معالجة جميع هذه المخاوف الأمنية بسهولة، بحيث تكون تطبيقات الويب مبنية باستخدام أنظمة الأمان القوية، ويُمكن من خلالها كشف أيّ اختراقات محتملة.
من المهم في أثناء العمل على تطوير التطبيقات عمل تصميمات إبداعية وجذابة، فهذا الأمر يُوفر تجربةً فريدةً للعملاء، ويُمكّنك من جذب المزيد من المستخدمين إلى التطبيق، وبالتالي تعزيز قيمة العلامة التجارية ونمو الأعمال.
يُعد اعتماد نهج قائم على البيانات في الأعمال هو الطريقة الأفضل والوحيدة لقياس النجاح الحقيقي، إذ يُتيح لك تطوير مواقع الويب الحصول على تحليلات قوية ومباشرة، ويُمكن تخصيص لوحات المعلومات بسهولة وسرعة لتتبع أداء المقاييس المختلفة. إلى جانب الاهتمام بالتعرف على أداء الأعمال والتخطيط للارتباطات المستقبلية.
إنّ مطور الويب يُتطلب منه عدة مسؤوليات، أهمها ما يأتي:
من المهارات التي يحتاجها العامل في مجال تطوير التطبيقات ما يأتي:
اقرأ أيضًا: خطوات لتصبح مطور آي أو إس
يُمكن تلخيص مهام العامل في مجال تطوير التطبيقات فيما يأتي:
فهو مسؤول عن الشكل العام للموقع أو التطبيق، ويتعامل مع الجوانب الفنية بما في ذلك تحسين الأداء والسرعة والسعة، وعادةً ما يكون مطور الويب على دراية بكل من التصميم الجرافيكي والبرمجة.
بما في ذلك التجارة الإلكترونية والألعاب والمواقع الإخبارية، فمثلًا يجب أن يتعامل في أثناء عمله في موقع الألعاب بمهارة عالية مع الرسومات، وتتطلب مواقع التجارة الإلكترونية فهم ميزة معالجة الدفع والقدرة على التعامل مع المخزون الوارد والصادر.
بحيث يتم فيه دمج التطبيقات والرسومات والمحتويات الأخرى، وتطوير الواجهة الأمامية والخلفية تطويرًا كاملًا ودراسة كيفية كتابة المحتوى للموقع.
بحيث يختبر مطور التطبيقات كل فترة الروابط المعطلة وأخطاء الموقع، ويقوم بصيانة كاملة لما يحتاج له التطبيق من تطوير وتحديث بناءً على تعليقات المستخدمين.
يختلف المسار الوظيفي لمطور الويب بناءً على الشركة التي يعمل بها أو خبرته أو تخصصه، ومن بين المسارات الوظيفية التي يُمكن اتباعها ما يأتي:
تتمثل وظيفة مطور واجهات المستخدم في تطوير وتحسين التطبيق خاصةً تطبيقات الويب، وذلك باستخدام لغات البرمجة.
تتمثل وظيفة مطور الواجهة الخلفية في تشغيل الأنظمة والعمل البرمجة الخاصة بالخادم.
يتمثل دور مطور تطبيقات الهاتف الجوال في تطوير وتصميم التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية.
يعمل مهندس تطوير البرمجيات على صيانة وتصميم وتطوير البرمجيات التي تعمل على الويب بتوظيف لغات البرمجة والتقنيات المناسبة.
اقرأ أيضًا: المسارات المهنية لمطوري تطبيقات الأندرويد
يهتم مطور تجربة المستخدم في تحسين تجربة العملاء والمستخدمين بناءً على تعليقاتهم وتجاربهم وتفاعلهم.
يقوم المطور هنا بتطوير التطبيقات بشكل كامل، ويستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات واللغات.
يُذكر في هذا الصدد بأنّ هناك فرقًا بين مطور الويب ومصمم الويب، إذ يهتم مطور الويب بشكل أساسي بميزات موقع الويب ووظائفه، ويُركز على التقنيات وشكل ومضمون التطبيق، وعادةً ما يشتغل مطورو الويب بلغات البرمجة، مثل: HTML و JavaScript و Python و PHP، أما مصمم الويب عادةً يكون متخصصًا بمجال معين في الويب، ويتعامل مع برامج تصميم، مثل: Adobe Illustrator و Photoshop.
إنّ مطور تطبيقات الويب يُمكن أن يضيف قيمة لعمله في حال تمكّن من تطوير مهاراته الفنية، والعمل على زيادة خبرته في كل موضوع من موضوعات تطوير التطبيقات، فعالم البرمجيات واسع والمنافسة فيه شديدة، ويتطلب ذلك من العاملين الارتقاء بالمعايير العالمية وفهم احتياجات المستخدمين.
مسارات مهنية ذات صلة