يُحاول الكثيرون الاستعداد بشكل كامل لمقابلات العمل؛ لتفادي مواقف قد تُثير لديهم القلق والتوتر خلالها، إذ تكمن أهمية المقابلات بكونها الانطباع الأول الذي يأخذه صاحب العمل أو الإدارة عن الموظف، لذلك من المهم التحضير لها مسبقًا والاستعداد للإجابة على أبرز الأسئلة شيوعًا، حتى تشعر بالثقة بالنفس.
من أبرز الأسئلة وأكثرها شيوعًا في المقابلات الشخصية للتوظيف ما يأتي:
قد يأتي هذا السؤال بعدة طرق، وهي كالآتي:
تكمن أهمية الأسئلة السابقة برغبة المدير أو المسؤول سماع قصة عن المرشح أو طريقة تعريف المرشح عن نفسه، وأكبر الأخطاء التي يفعلها الناس بتلخيص سيرتهم الذاتية وتاريخهم الوظيفي بشكل كامل، فمن المؤكد أنّ المحاور قد اطلع على سيرتك الذاتية قبل عقد المقابلة، وأخذ فكرةً عامةً عنك.
لذلك من الأنسب أن تُجيب على هذا السؤال من خلال سرد قصتك، فتبدأ بالحديث عن مكان نشأتك واهتماماتك وهواياتك المفضلة وتعليمك، بالإضافة إلى الأمور التي تُحفزك وخبراتك الشخصية بشكل مبسط، بحيث لا تتجاوز الإجابة عن هذا السؤال 90 ثانيةً.
يُطرح ما يتعلق بهذا السؤال بعدة طرق في المقابلات الشخصية، منها الآتي:
يتيح لك هذا السؤال الإجابة عن المحاور المتعلقة بما تعرفه عن الوظيفة والشركة، لذلك قبل الذهاب لإجراء المقابلة أجر بحثًا شاملًا حول الشركة وثقافتها، واذكر مسؤوليات الوظيفة ومدى تناسبها مع إمكانياتك، بالإضافة إلى القيم المشتركة ما بينك وبين الشركة.
من الأسئلة التي قد تُطرح عليك في هذا الصدد ما يأتي:
اقرأ أيضًا: أسئلة هامة لمقابلة إنهاء الخدمة (مع الإجابات).
كن حذرًا أثناء الإجابة عن هذه الأسئلة أثناء عقد مقابلات العمل، وحاول اختيار ألفاظك بعناية، وتجنب الإساءة لشركتك السابقة، إلى جانب المحافظة على صدقك، إذ يُمكنك الإجابة عن ذلك من خلال الأسباب الشائعة، وهي كالآتي:
كما يجب أن تتحدث عن خبراتك ومؤهلاتك العملية والعلمية التي تجعلك مناسبًا لهذا المنصب، إلى جانب قدرتك على تطوير العمل، من خلال سعيك الدائم إلى البحث عن حل للمشكلات ومحاولاتك في التأثير الإيجابي على بيئة العمل عبر انفتاحك على العمل الجماعي وغيره.
يُمكن أن تكون طريقة طرح هذا السؤال في المقابلات الشخصية للتوظيف عبر الآتي:
هذه الأسئلة هي فرصة لإبراز نقاط قوتك بشكل مباشر، لذلك أخبر المحاور عن نقاط قوتك وما يجعلك مميزًا عن غيرك، وكيف أن أداءك سيُفيد الشركة، بالإضافة إلى إخباره عن إنجازاتك السابقة ومدى تأثيرها، وكيفية توظيف مهاراتك المتنوعة في العمل، وأخيرًا تربط كل ما ذكرته بالمنصب الجديد، وأضف إليه احتياجات المنصب وما يُمكن أن يُواجهه في المستقبل.
قد يطرح المحاور مجموعة من الأسئلة في هذا الصدد، وهي كالآتي:
اقرأ أيضًا: الأسئلة الشائعة حول عملية التوظيف.
إنّ جزيئة الأسئلة السلوكية في مقابلات العمل صعبة في بعض الأحيان؛ لأنّها غير متوقعة، والهدف منها يكون قياس مهاراتك وفهم طريقة تفكيرك، وربط ذلك بأدائك الوظيفي، وللتحضير الجيد لهذا النوع من الأسئلة راجع المسؤوليات المتعلقة بالوظيفة والمجالات المرتبطة بها، وأبرز التحديات التي يُمكن أن تُواجهها خلال تسلمك المنصب، وإذا كان لديك تجارب ناجحة مع العملاء من خلال أمثلة تُبين فيها نسب نجاحك، فقد تسير أمورك بشكل جيد.
يُطرح ما يتعلق بهذا السؤال بعدة طرق في المقابلات الشخصية، منها الآتي:
هذه النوعية من الأسئلة مهمة في تحديد الأهداف التي يتطلع إليها الموظف داخل الشركة، لذلك يرغب معظم مديري التوظيف سماع أجوبة فيها طموح عالٍ، ومدى استعداد هذا الشخص على بذل جهد في سبيل التطور الوظيفي والنمو، بالإضافة إلى جعل الوظيفة تتماشى مع أهداف المرشح طويلة المدى.
في هذا الصدد يُمكن يُطرح أسئلة، منها الآتي:
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة الصدق والوضوح، لذلك كن صادقًا وواضحًا بشأن ما ترغب بتوافره في بيئة العمل، حتى تُقدم أفضل ما لديك، خاصةً في ما يتعلق بجزئية تحديد الراتب وساعات العمل المرنة، فمن المهم قبل المجيء للمقابلة أن تسأل شخصًا تعرفه يعمل في ذات المنصب المرشح أنت إليه، لكي تأخذ فكرةً عامةً، كما يُمكنك البحث على الإنترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على إعلانات وظائف شبيهة، للاطلاع على جزئية الراتب لديهم.
اقرأ أيضًا: توجيه الموظفين الجدد.
بالإضافة إلى ما سبق، قُم بقياس مدى خبرتك وكفاءتك وراتبك السابق وما تتطلع إليه، ولا تُعط رقمًا معينًا، مثل: يُناسبني الراتب أن يكون ما بين 700-800 دولار.
في هذا الجزء يُمكن أن يُطرح مجموعة من الأسئلة خلال المقابلات الشخصية، منها الآتي:
في هذه الحالة يكون قد حان دورك لطرح الأسئلة التي تتعلق بالوظيفة، لذلك حاول أن تسأل أسئلةً لها علاقة بفهم طبيعة العمل وبيئته، مثل السؤال عن ثقافة الشركة، وحجم التوقعات من تعيينك في الوظيفة، بالإضافة إلى طرح الأسئلة التي لها علاقة بالمزايا والحوافز وما إلى ذلك.
وإن كان هناك عرض عمل من شركة أُخرى، فأخبرهم بذلك، ليردوا عليك بالقبول أو الرفض خلال فترة قصيرة، مع التأكيد على فكرة أنّك منحتهم الأولوية دون عروض العمل الأخرى؛ لأنّك ترغب بأن تكون جزءًا من فريق عملهم الرائع.
إنّ التعرف على الأسئلة الأكثر شيوعًا في مقابلات العمل، سيُمكنك من أداء أفضل ما لديك، خاصةً إذا حاولت التدرب عليها، فهذا الأمر سيُجنبك الشعور بالتوتر والقلق، وستزيد ثقتك بنفسك، مما يترك انطباعًا لدى مسؤول التوظيف حول مدى جديتك وحماسك للانضمام للوظيفة.
مقالات ذات صلة