شهد الذكاء الاصطناعي تطورات عديدة في الآونة الأخيرة، حيث أصبح لها استخدامات عديدة في مجال تطوير الأعمال والتصميم الجرافيكي وغيره، وذلك عن طريق توفيره أدوات لتحسين العمليات بشكل أسرع، كما أنّه يُحاكي بشكل كبير عمليات الذكاء البشري، بحيث يسمح للأنظمة بأداء مهام شاقة، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم الأدوات التي تُستخدم في مجال التصميم.
من أفضل الأدوات التي يتم توظيفها في ذلك ما يأتي:
هو برنامج يضم عددًا من الأدوات التي تُستخدم في تسريع العمليات التجارية وتحسين التصاميم الإبداعية وتعميق رؤى التسويق، إذ أُطلقت عام 2016م لجعل الأعمال أكثر ذكاءً ودقةً، حيث تُساعد المصممين على التركيز على التفاصيل، مثل: الإبداع والتفاعل مع العملاء والتفكير، وهي تقوم بدورها بإنشاء صور عالية الجودة تتكيف تلقائيًا مع حجم الشاشة ودقتها، وتتميز بما يأتي:
ولكن على الجانب الآخر، فإنّ هناك بعض العيوب التي تُواجه البرنامج، وهي كالآتي:
مشروع بحثي أُطلق عام 2017م للتعلم الآلي، ويضم أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث تُساعد العاملين في التصميم الجرافيكي على إنشاء تصمميات رقمية، كما تشمل تصميم مواقع الويب وواجهات سطح المكتب وتطبيقات الويب والهاتف بشكل احترافي في غضون ثوانٍ، كما أنّه يستطيع تحويل الرسومات البدوية الممسوحة ضوئيًا إلى نموذج أولي للتعديل عليها وتطبيقها في المشروع، وتتميز أدوات البرنامج بما يأتي:
لكن على الجانب الآخر، فإنّ أدوات هذا البرنامج فيها عيوب، وهي كالآتي:
هو برنامج يجعل التصميم في متناول الجميع، حتى لو لم يكن لديك خلفية في التصميم، إذ يُوفر لك المحرر الذكي وأداة المعالج اقتراحات لأفكار متنوعة، حيث يُمكنك إنشاء شعارات ورسومات ومقاطع فيديو ونماذج عديدة ووضع علامتك التجارية، كما يُمكنك الاختيار من مكتبة تضم أكثر من 20000 قالب و10000 رمز.
في ضوء ما سبق، تتلخص مميزات هذا البرنامج فيما يأتي:
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي: هل يشكل تهديدًا على المصممين؟
على الجانب الآخر، فإنّ هذا البرنامج له سلبيات عديدة، منها الآتي:
هي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو مخصص لإنشاء مواقع الويب، إذ لا تحتاج إلى خبرة أو معرفة في الترميز، حيث كل ما عليك فعله هو تحميل صورة أو شعار على الموقع واختيار ألوانك واختيار نوع الموقع الذي تُريد إنشاءه وتحميل الكود، وهو سهل الاستخدام للعاملين في التصميم الجرافيكي، حيث يتيمز بما يأتي:
على الجانب الآخر، فإنّ هناك سلبيات تظهر أثناء استخدام هذه الأداة، منها الآتي:
هي برنامج يتميز بكونه مولد ألوان، يستطيع من خلالها مصممي الجرافيك تصميم لوحات وأعمال مختلفة، فهو يتميز بما يأتي:
ولكن على الجانب الآخر، قد يكون أمر البحث عن الألوان واختيارها والقيام بتصفيتها أمرًا شاقًا، بالإضافة إلى التصفية.
هي أداة رسم تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتُفيد العملين في مجال التصميم الجرافيكي من خلال جعل الرسم سهلًا وممتعًا، إذ تُساعدك على الرسم بسرعة وتحسين جودة التصماميم، فهي تُوفر أدوات الرسم الأساسية، بما في ذلك أدوات الرسم اليدوي، وتحديد الألوان، والأشكال، والتعبئة، والنص، وتغيير الحجم، والتكبير والتصغير، والتدوير، وخيارات التنزيل والمشاركة، ولكنها تفتقر إلى ميزات الرسم المتقدمة.
اقرأ أيضًا: الدليل النهائي لتصميم الجرافيك
هي أداة لمعالجة الصور تعتمد على الذكاء الرقمي، حيث تحول التصميم إلى أعمال فنية بنقرة واحدة، إذ تُوفر أكثر من 120 نمطًا فنيًا، وتعمل على تحسين جودة الصور، بحيث يُمكن تحرير الخلفية، وإنشاء أنماط فنية متنوعة، وتقديم الصور بأيّة دقة، والتصميم باستخدام أنماط فنانين منوعين، كما تُوفر الاقتصاص التلقائي، ويُمكن تحميلها على برامج سطح المكتب وتطبيقات الأجهزة المحمولة، ولكن تستغرق معالجة الصور وقتًا طويلًا.
هو أداة لتسحين الصور بالذكاء الاصطناعي، أُطلقت في عام 2017 لمواجهة التحديات التي يُعاني منها العاملون في مجال التصميم الجرافيكي، إذ يُمكن تعديل الصور من خلالها ورفع جودتهم، وتغيير حجم الشعارات والتعديل على الألوان بنقرة واحدة، مما يُؤدي إلى تسريع سير العمل، ولكنها تفتقد إلى معالجة الصور المعقدة، وتكلفتها عالية مقارنةً بالبرامج والأدوات الأخرى، وتستغرق وقتًا في معالجة الصور في بعض الأحيان.
يتميز هذا البرنامج بتوفيره أدوات تعمل على إزالة خلفية كل صورة تلقائيًا بمجرد السحب والإفلات، حتى يتعامل مع الإطارات، مما يمنح التصاميم مظهرًا احترافيًا، ويعمل البرنامج أيضًا على تحرير العمل في غضون ثوانٍ، بحيث يُمكنك إنشاء صور مرئية عالية الجودة، واستبدال صور الخلفية وإنشاء صور منتجات ذات مظهر احترافي باستخدام قوالب التصميم الخاصة بذلك، مما يُسرع العمل.
في ضوء ما سبق، يتميز هذا البرنامج بكونه سهل الاستخدام وسريعًا، ولكنه قد يعمل على إزالة بعض عناصر الصور التي لا يُمكن التعديل عليها.
هي أداة مقدمة من Microsoft، حيث تم توظيف الذكاء الاصطناعي للكشف عن أنماط التصميم المختلفة، وفك تشفير النص المكتوب، وفهم الهياكل، إذ يُوفر تصميميات ديناميكية، وخدمة التعرف على النص، وتطوير الواجهات الأمامية.
اقرأ أيضًا: دليل الأدوار المهنية الحديثة في التصميم
إنّ احتياج العاملين في مجال التصميم الجرافيكي لهذا الذكاء بسبب ما يأتي:
حيث تُقلل الأدوات المعتمدة على هذا الذكاء حجم التعديلات التي يتطلب قيامها يدويًا من قِبل المصمم، بحيث يُتيح ذلك له مساحةً من التفكير الإبداعي توليد تصاميم جديدة.
بحيث يُسرّع العمل، وإنشاء تصميمات فريدة بوقت قياسي بناءً على الحاجة.
بحيث يتم توظيف المعلومات وحاجات المستخدم وتنظيم الأفكار في التصميم.
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في التصميم الجرافيكي لتبسيط سير العمل الإبداعي، إذ يُساعد التعلم الآلي على تقليل الأعمال اليدوية، ويسمح للأشخاص بالتركيز على الصورة بشكل أكبر، فالأدوات المستخدمة في ذلك تعمل على توفير الوقت والجهد.
في ضوء ما سبق، إنّ المصمم الجرافيكي يحتاج إلى هذه الأدوات التي تُساعده في تطوير التصميم المعتمد على البيانات، إلى جانب إنشاء تصميمات متعددة تلقائيًا، وتقليل العمل والجهد اليدوي، مما يُطور من أدائه وعمله بشكل كبير وملحوظ.
مسارات مهنية ذات صلة