العمل في شركة كبيرة مقابل شركة صغيرة: الإيجابيات والسلبيات
يُواجه الكثير من الموظّفين وطالبي الوظائف تحدي اختيار الشركة التي يرغبون بالعمل لديها، خاصةً في بداية مشوارهم المهني. وغالباً ما يكون الاختيار محصوراً بين الانضمام لشركة كبيرة أو شركة صغيرة أو متوسطة. ولكل من العمل في شركة كبيرة أو صغيرة مزايا وعيوب يجب مراعاتها ودراستها بعناية قبل اتخاذ القرار.
8د
عدد المشاهدات 220
تعريف الشركات الكبيرة والصغيرة
تنظر الحكومة لحجم الشركة من خلال الإيرادات وعدد الموظفين، فإذا كانت تجني الشركة أكثر من 7 مليون دولار سنويًا ويعمل بها 500 موظف، تُعتبر شركة كبيرة. لكن هناك استثناءات مثلاً شركة معدات ثقيلة بها 1500 موظف قد تُصنف صغيرة، بينما شركة بناء تجني 20 مليون دولار سنويًا قد تُصنف كبيرة.
الأهم.. أن مفهوم الشركات “الصغيرة” و”الكبيرة” نسبي. فـ45 موظفًا كبيرة بالنسبة للبعض و250 موظفًا صغيرة بالنسبة للبعض الآخر.
إيجابيات العمل في الشركات الكبيرة مقابل الشركات الصغيرة
هناك العديد من الإيجابيات للعمل في الشركات الكبيرة أهمها ما يلي:
من مزايا العمل في الشركات الكبيرة تنوع خيارات التأمين الصحي والتكميلي، فهي تتمتع بقدرة تفاوضية للحصول على أفضل الأسعار لموظفيها. كما توفر لهم مجموعة واسعة من الامتيازات من رعاية الأطفال والنقل والمطاعم وغيرها، مع سهولة العمل عن بُعد ومرونة ساعات الدوام.
الشركات الكبيرة تمنح رواتب وحوافز تنافسية لموظفيها، وتوفر لهم أحدث التقنيات وأفضل فرص التدريب والتطوير، سواء داخليًا أو في مؤتمرات ودورات خارجية متخصصة.
تتيح الشركات الكبرى فرصًا واسعة للتقدم الوظيفي، مع وجود مسارات مهنية واضحة، وإمكانية التنقل بين فروعها المختلفة محليًا وعالميًا.
بيئة العمل في الشركات الكبرى أكثر نظامًا وهيكلة، مع سياسات وإجراءات محددة تساعد الموظفين على اتخاذ القرارات بسهولة ويسر.
الاستقرار الوظيفي أكبر في الشركات الراسخة الكبيرة، فهي أقل عرضة للتقلبات الاقتصادية، وتضمن حقوق الموظفين ومستحقاتهم المالية.
مراجعة جذرية لبرامج التدريب المساهمة في كلا الخيارين. التدريب المستمر أمر هام لمهاراتك وقابلية توظيفك على المدى الطويل.
تحقق من الهيكل التنظيمي والخطط التنفيذية للوظائف. هل المسار الوظيفي نحو الترقية والنمو الواضح؟
ناقش ثقافة وبيئة العمل، الشعور بالانتماء والدعم من الزملاء أمر بالغ الأهمية للرضا الوظيفي.
فكر في أهدافك بعيدة المدى، هل الوظيفة ستساعدك على بناء المهارات والخبرات التي تصبو بها؟
تحقق من الشركة وسمعتها في السوق قبل أن تعتمد على خيار.
في النهاية، اختر البيئة التي تبدو أنها الأنسب لطموحاتك وأسلوب عملك.
الأسئلة الشائعة حول العمل في شركة كبيرة مقابل شركة صغيرة: الإيجابيات والسلبيات
يطرح الكثير من الموظفين أسئلة حول مقارنة العمل في الشركات الكبيرة والصغيرة، وما هي أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اتخاذ القرار، فيما يلي أهم الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع:
1– أيهما أفضل للموظف الجديد – الشركة الكبيرة أم الصغيرة؟
أعتقد أن كلا الخيارين مريحان مزايا وعيوباً للموظف الجديد. يُتيح الانضمام لشركة صغيرة (Mini) للموظف الجديد فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من التخصصات والمسؤوليات، والتعامل مع الكثير من الشباب الموظفين في عمليات الشركة، هذه الفرص المتنوعة تُضيف له مهارات وخبرات بسرعة أكبر، لكن الشركات الصغيرة قد تضيف المواد إلى الموارد اللازمة لتدريب الموظفين بشكل إضافي.
من ناحية أخرى، أصبح الانضمام متاحًا لعدد كبير من الموظفين الجدد، حيث أصبحت وظائفهم أكبر، وفرصة واسعة للتطور الوظيفي على المدى الطويل، إلى جزء من برامج DJ المنظمة. لكنه قد يجد نفسه مقيداً في دور محدد، دون القدرة على اكتساب خبرات متنوعة في البداية.
2- كيف يمكن معرفة ما إذا كانت الشركة المرشح للعمل بها كبيرة أم صغيرة؟
يمكن معرفة ذلك من خلال البحث عن عدد الموظفين بالشركة، وحجم الإيرادات السنوية التابعة لذات الشركة.
3- ما الفرق بين الشركات الصغيرة والكبيرة؟
عدد الموظفين – الشركات الصغيرة عادة ما يكون لديها عدد موظفين أقل من 50 موظفاً، بينما الشركات الكبيرة لديها المئات أو عدة أفراد من الموظفين.
رأس المال – رأس مال الشركات الصغيرة أقل بكثير من رأس مال الشركات الكبيرة.
الإيرادات السنوية – الشركات الصغيرة تحقق دخلاً أقل من الشركات الجديدة.
النطاق – الشركات الصغيرة عادة ما برجر سوق محلية أو أكثرية، الشركة الكبيرة فلديها واسعة ووجود عالمي.
الهيكل التنظيمي – الشركات الصغيرة لديها هياكل تنظيمية بسيطة، في حين أن الشركات الكبيرة لديها هياكل أكثر مخاطرة.
بساطة – تأسيس الشركات الصغيرة أسهل من تأسيس الشركات الكبيرة التي تحتاج إلى رأس مال كبير وبنية تحتية ضخمة.
هذه بعض الاختلافات الرئيسية بين الشركات الصغيرة والكبيرة.
العمل في الشركات سواء كانت من الشركات الكبيرة أو الصغيرة كلها تتمتع بالكثير من الإيجابيات والسلبيات أيضا. لذا يجب على الموظف تحديد أولوياته وأهدافه المهنية قبل اختيار الانضمام لشركة معينة. فالمناسب لشخص قد لا يكون مناسباً لآخر. ومع تطور المسيرة المهنية واكتساب الخبرات، يمكن دائماً التحول من شركة إلى أخرى تلبي الطموحات وتوفر التحديات.