يهدف تطوير القيادة دائمًا إلى إعداد القادة لمواجهة التحديات القادمة. ومع ذلك، فإن الطبيعة الدقيقة لهذه التحديات أصبحت أكثر غموضا. وبالتالي، فإنّ قدرة القادة في جميع المستويات على تحديد الظروف الديناميكية وتقييمها والاستجابة لها أصبحت ذات أهمية متزايدة في تنمية المنظمات التنافسية.
يلعب الذكاء الاصطناعي اليوم دورًا مهمًا في عدد من المجالات أهمها الموارد البشرية، ففي عام 2023 كان الترند الأول هو مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن والمستقبل الوظيفي، وسيبقى هذا الموضوع حديث عام 2024، إلى جانب عدد من الموضوعات التي ستُؤثر على اتجاهات الموارد البشرية، إذ ستتعرف عليها من خلال المقال الآتي.
إدارة الموارد البشرية هي مجال أساسي في أيّ منظمة تهدف إلى تحقيق النجاح، وتتضمن هذه العملية توظيف وتدريب الموظفين، وإدارة الأداء، وتطوير القوى العاملة، وتهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتعزيز الأداء الفردي والجماعي، وضمان التوافق بين أهداف الموظفين وأهداف المنظمة، إذ إنّ إدارة الموارد البشرية تلعب دورًا حاسمًا في بناء بيئة عمل إيجابية ومستدامة وتعزيز الابتكار والنمو.
من المعروف أنّ نجاح أيّة مؤسسة في وقتنا هذا لا يُقاس بكمية ونوع الإنتاج، وإنّما يُقاس بقوة القوى العاملة ونوع العمل وقوة الإدارة والهيكل التنظيمي السائد فيها، ولكن تُواجه بعض المؤسسات اليوم الكثير من التحديات والتغيرات البيئية، التي تتطلب منا التعامل معها حتى نتخطاها، وذلك من خلال وضع أساليب وخطط إدارية تلعب فيه الموارد البشرية دورًا رئيسًا لنجاحها.
إنّ التقدم في التكنولوجيا والأعمال يُلزم علينا تغييرات جديدة في شكل العمل وطبيعته، فقبل عشر سنوات، لم يكن لدينا واتساب وإنستجرام، وكانت الشركات تعتمد على الورق، ولكن مع التطور التكنولوجيا تأثر قطاع الأعمال بشكل كبير، وظهرت منصات عديدة، لعبت دورًا في تيسير الأعمال، مثل: لينكد إن، هذه المنصة التي كثر الحديث عن دورها في مستقبل العمل.
تُعد الاستقالة الصامتة ظاهرةً نفسيةً واجتماعيةً تُشير إلى القرار الذي يتخذه الفرد بالابتعاد عن مكان العمل أو البيئة الاجتماعية، دون أن يُعلن رسميًا استقالته، وغالبًا ما تكون الاستقالة الهادئة مرتبطةً بمشكلات أو خلافات داخلية في العمل أو في الجهة التي يعمل بها الشخص، ويُفضل في بعض الأحيان تجنب الجدل أو المشكلات الإضافية عند الاستقالة.
حوكمة الشركات تُشير إلى النظام والإطار الذي يتم من خلاله إدارة ورقابة الشركات، وتتعلق بكيفية توجيه الشركة وإدارتها، وتحقيق التوازن بين مصالح مختلف أصحاب المصلحة المعنيين بالشركة، مثل: المساهمين، والمديرين التنفيذيين، والموظفين، والعملاء، والمجتمع المحلي والمجتمع العام، كما تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والعدالة في أنشطة الشركة، وضمان اتخاذ القرارات بشكل مسؤول وفقًا للمعايير والممارسات الأخلاقية، وحماية حقوق المساهمين وضمان تحقيق العائد المناسب لاستثماراتهم.
يُواجه أيّ عمل من الأعمال عدة مشكلات وتحديات ومخاطر لا تنتهي، وهنا تكمن أهمية إدارة المخاطر التجارية التي تُعد أمرًا حاسمًا لنجاح الشركات، إذ تُساعد على تحليل وتقييم المخاطر واتخاذ القرارات الصائبة للحد من التأثيرات السلبية وتحقيق النجاح المستدام، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على هذا المفهوم وما يتصل به.
تزداد التحديات التنافسية في مختلف المجالات، خاصةً مع ما يشهده عالم الأعمال اليوم من تطور تكنولوجي واقتصادي، لذلك فإنّ ذلك يتطلب القدرة على استخدام المعرفة والمهارات والتجارب في سبيل فهم التحديات وتحليل المشكلات، وهذا ما يُعرف بالذكاء التنافسي، والذي ستتعرف عليه أكثر من خلال المقال الآتي.
إنّ استخدام التكنولوجيا في العمل أصبح ضرورة وليس خيارًا، خاصةً مع التحول الرقمي الذي يشهده سوق العمل، إذ دخل الحاسوب في كافة الأعمال دون استثناء، والشركات تتطلع دائمًا إلى العاملين الذين يتمتعون بمهارات رقمية متقدمة لتأثير ذلك على أداء المؤسسات، لذلك أصبح لزامًا الأخذ بعين الاعتبار أهمية محو الأمية الرقمية.