يُعد تحليل المشكلات المنتظم ضرورة حتمية لفرق الموارد البشرية الطموحة فبدلًا من انتظار حدوث المشكلات ثم التفكير في حلول لها، يجب التحرك باستباقية لتحديد أوجه القصور ووضع الخطط اللازمة لمعالجتها، إذ إنّ تبني منهجية التفكير الاستشرافي سيُمكّن فريق الموارد البشرية من رؤية الصورة الكبيرة وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات المستقبلية، مما سيُساهم في تعزيز المرونة التنظيمية وتحقيق نتائج أعمال متميزة على المدى الطويل.
يُعدّ إحداث التغيير داخل أي مؤسسة أمرًا شاقًا ومعقدًا، إذ يتوجب على القادة تهيئة الموظفين ومواءمتهم مع أسباب ومبررات هذا التغيير، وغالبًا ما يضطرون للعمل في مواجهة عادات ومعتقدات راسخة، وتزداد فرص نجاح مبادرات التغيير عندما تقوم المؤسسات بالتخطيط الاستباقي لها، وتحرص على إشراك الموظفين قبل وأثناء وبعد تنفيذ هذه التغييرات.
في عالم الأعمال والمؤسسات، لا يُمكن تجاهل أهمية تقييم الأداء، فهو يُمثل أداةً حيويةً لقياس وتحليل أداء الأفراد والفرق والمنظمات في تحقيق الأهداف المحددة، إذ يُعد الأداء الوظيفي عمليةً استراتيجية تُساهم في تحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية وتحقيق التطور، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على مفهوم تقييم الأداء وأهميته وأنواعه.
تُعاني الكثير من الشركات من تحديات عديدة ترتبط بتوزيع المهام والاختصاصات والتوظيف والتدريب وغيرها، لذلك يُنصح في هذه الحالة اعتماد بطاقة الوصف الوظيفي أو التوصيف الوظيفي، والتي تهدف إلى علاج المشكلات السابقة، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على مفهوم هذه البطاقة وأهميتها ومجالات استخدامها.
إنّ إدارة المواهب تهدف بشكل عام إلى تنمية الإبداع داخل بيئة العمل، حتى ينعكس ذلك على تقدم الشركة بشكل إيجابي وفعال، حيث اهتمت العديد من الدراسات والأبحاث في فهم هذا النوع من الإدارة وانعكاسها على الأداء الوظيفي، لذلك سيُخصص الحديث في هذا المقال حول الإدارة الخاصة بالمواهب وتأثيرها على الأداء التنظيمي في الشركات.
إنّ الموارد البشرية كونها مركز اهتمام كبير تمر بالعديد من التحديات، سواء كان ذلك بسبب نقص الكفاءات، أو إنتاجية العمال، أو تمكين التحول الرقمي، إذ تتطلب هذه التحديات العاجلة والمتغيرة أن تتطور وظيفة الموارد البشرية، ويتعين على العاملين في هذا المجال اتباع نموذج تقديم الخدمة باستمرار ليعكس نماذج الأعمال المتطورة والمتطلبات التنظيمية واحتياجات الموظفين بطريقة مرنة، ولمساعدة العاملين في الموارد البشرية على النجاح، ستتحدث في هذه المقالة حول أداة إدارة استراتيجية جديدة تُسمى مخطط الموارد البشرية (The HR Canvas).
إنّ استراتيجية إدارة المواهب مهمة في منظومة العمل وأساسياته، فهي التي تضمن تطور الموظفين من خلال إدارة الكفاءات في الشركة، إذ إنّهم جزء أساسي وحيوي في النجاح، وهذه الاستراتيجية تُساعد الشركة في توجيه أهدافها وتحديدها بما يتناسب مع مواردها المتاحة، وبالتالي سينعكس بشكل إيجابي على زيادة الإنتاجية، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم العناصر في بناء هذه الاستراتيجية.
لا يُشير تطوير الموظفين فقط إلى تحسين مهاراتهم لأداء أدوارهم ووظائفهم، حيث يُشير أيضًا إلى التعلم المستمر الذي يتلقاه الموظفون، ويُساعدهم على التقدم في مسارات حياتهم المهنية، وذلك من خلال تشجيع التعليم المستمر من خلال توفير أو تسهيل فرص التعلم الداخلية والخارجية، وفي هذا المقال ستتعرف على مفهوم تطوير العاملين وأهميته.
إنَّ نموذج إدارة الموارد البشرية "HRM model" - أو إطار عمل الموارد البشرية "HR framework" - مصطلح يشير إلى المخطط الاستراتيجي للمنظمة، والذي وضع للمساعدة في إدارة وتنسيق وظائف العمل فيما يخص إدارة رأس المال البشري (human capital).
بمجرد بدء شركة صغيرة، قد تشعر بالاطمئنان إلى قدرتك على إنشاء أعمال تجارية جديدة؛ وذلك في الوقت الذي تتعامل فيه مع المسؤوليات اليومية التي تواجهها، بالإضافة إلى عمل العملاء؛ ثمَّ وبعد ذلك، قد تنظر إلى عملك وتدرك أنَّك تريد - أو تحتاج - أن تعمل بجدٍّ على تنمية شركتك؛ لكن من أين تبدأ؟
يبدأ وجود مكان عمل شامل بكتابة توصيفات وظيفية شاملة تجذب مجموعة متنوعة من المرشحين. وحتى إذا كنت تعتقد أنَّك قد نجحت في ذلك، وأنَّك كتبت توصيفات وظيفية شاملة بنسبة 100٪، فتذكر أنَّ الثقافة تتغير باستمرار وتتبدل بمرور الوقت؛ بمعنى أنَّ هنالك دائماً مجالاً لتحسين عملية التوظيف لديك، أو لتطوير منهجك أو تحسينه وجعله أكثر شمولاً.
سواء كانت شركتك الصغيرة يعمل بها موظفان أو عشرون موظفاً، فمن المؤكد أنَّك قد وضعت سياسات أو إجراءات أو توقعات لمكان العمل، سواء أكان ذلك بشكل رسمي أم غير رسمي؛ إذ من الضروري أن يعرف موظفوك ويفهموا هذه السياسات؛ وذلك لأنَّك ستدير مؤسسة أكثر فاعلية إذا التزموا بها، فأنت لن تريد المخاطرة بإخلال شركتك بالقوانين الناظمة في منطقتك الجغرافية التي تنشط فيها.