من المعروف أنّ نجاح أيّة مؤسسة في وقتنا هذا لا يُقاس بكمية ونوع الإنتاج، وإنّما يُقاس بقوة القوى العاملة ونوع العمل وقوة الإدارة والهيكل التنظيمي السائد فيها، ولكن تُواجه بعض المؤسسات اليوم الكثير من التحديات والتغيرات البيئية، التي تتطلب منا التعامل معها حتى نتخطاها، وذلك من خلال وضع أساليب وخطط إدارية تلعب فيه الموارد البشرية دورًا رئيسًا لنجاحها.
إنّ التقدم في التكنولوجيا والأعمال يُلزم علينا تغييرات جديدة في شكل العمل وطبيعته، فقبل عشر سنوات، لم يكن لدينا واتساب وإنستجرام، وكانت الشركات تعتمد على الورق، ولكن مع التطور التكنولوجيا تأثر قطاع الأعمال بشكل كبير، وظهرت منصات عديدة، لعبت دورًا في تيسير الأعمال، مثل: لينكد إن، هذه المنصة التي كثر الحديث عن دورها في مستقبل العمل.
تُعد الاستقالة الصامتة ظاهرةً نفسيةً واجتماعيةً تُشير إلى القرار الذي يتخذه الفرد بالابتعاد عن مكان العمل أو البيئة الاجتماعية، دون أن يُعلن رسميًا استقالته، وغالبًا ما تكون الاستقالة الهادئة مرتبطةً بمشكلات أو خلافات داخلية في العمل أو في الجهة التي يعمل بها الشخص، ويُفضل في بعض الأحيان تجنب الجدل أو المشكلات الإضافية عند الاستقالة.
يُواجه أيّ عمل من الأعمال عدة مشكلات وتحديات ومخاطر لا تنتهي، وهنا تكمن أهمية إدارة المخاطر التجارية التي تُعد أمرًا حاسمًا لنجاح الشركات، إذ تُساعد على تحليل وتقييم المخاطر واتخاذ القرارات الصائبة للحد من التأثيرات السلبية وتحقيق النجاح المستدام، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على هذا المفهوم وما يتصل به.
تزداد التحديات التنافسية في مختلف المجالات، خاصةً مع ما يشهده عالم الأعمال اليوم من تطور تكنولوجي واقتصادي، لذلك فإنّ ذلك يتطلب القدرة على استخدام المعرفة والمهارات والتجارب في سبيل فهم التحديات وتحليل المشكلات، وهذا ما يُعرف بالذكاء التنافسي، والذي ستتعرف عليه أكثر من خلال المقال الآتي.
إنّ استخدام التكنولوجيا في العمل أصبح ضرورة وليس خيارًا، خاصةً مع التحول الرقمي الذي يشهده سوق العمل، إذ دخل الحاسوب في كافة الأعمال دون استثناء، والشركات تتطلع دائمًا إلى العاملين الذين يتمتعون بمهارات رقمية متقدمة لتأثير ذلك على أداء المؤسسات، لذلك أصبح لزامًا الأخذ بعين الاعتبار أهمية محو الأمية الرقمية.
إنّ إدارة المواهب تهدف بشكل عام إلى تنمية الإبداع داخل بيئة العمل، حتى ينعكس ذلك على تقدم الشركة بشكل إيجابي وفعال، حيث اهتمت العديد من الدراسات والأبحاث في فهم هذا النوع من الإدارة وانعكاسها على الأداء الوظيفي، لذلك سيُخصص الحديث في هذا المقال حول الإدارة الخاصة بالمواهب وتأثيرها على الأداء التنظيمي في الشركات.
إنّ الموارد البشرية كونها مركز اهتمام كبير تمر بالعديد من التحديات، سواء كان ذلك بسبب نقص الكفاءات، أو إنتاجية العمال، أو تمكين التحول الرقمي، إذ تتطلب هذه التحديات العاجلة والمتغيرة أن تتطور وظيفة الموارد البشرية، ويتعين على العاملين في هذا المجال اتباع نموذج تقديم الخدمة باستمرار ليعكس نماذج الأعمال المتطورة والمتطلبات التنظيمية واحتياجات الموظفين بطريقة مرنة، ولمساعدة العاملين في الموارد البشرية على النجاح، ستتحدث في هذه المقالة حول أداة إدارة استراتيجية جديدة تُسمى مخطط الموارد البشرية (The HR Canvas).
إنّ استراتيجية إدارة المواهب في الموارد البشرية من الموضوعات المهمة، والتي لها أثر كبير على المنظمة والعاملين فيها، فاعتماد هذه الاستراتيجية يضمن وجود أفضل الكفاءات البشرية، ولكن إدارة هذا الأمر في الوظائف عن بعد يُشكّل تحديًا أمام الإدارة، خاصةً في ظلّ هذا التنافس على جذب أفضل الكفاءات وتوفير المرونة لهم، ولذلك سيُوضّح هذا المقال أبرز التحديات والنصائح لإنجاح هذه العملية عن بعد.
إنّ إدارة الموارد البشرية وإدارة المواهب استراتيجياتان ترتبطان بالتوظيف والتدريب وطريقة تطوير الموظفين وبيئة العمل، ويرتبطان ببعضهما البعض، ولكنهما من جانب آخر يختلفان في التفاصيل، وفي هذا المقال ستتعرف على الفرق بينهما وما يتصل بذلك.
جلينت (Glint) هو نهج يُساعد الشركات في زيادة مشاركة الموظفين وتطويرهم وتحسين النتائج التي تتعلق بالأداء والتجربة الخاصة بالموظف، إذ ترغب العديد من الشركات في إنشاء بيئة عمل ناجحة ومؤثرة، لكنها تُواجه مشكلة في البيانات الخاصة بتجربة الموظفين وترجمتها إلى إجراءات فعالة، وفي هذا المقال ستتعرف على منتج جلينت الجديد الذي يدعم تجربة الموظفين وتزويد الشركات بالبيانات المختلفة.
لا يخفى على أحد أهمية شعور الموظفين بالسعادة والراحة أثناء العمل، حيث يُساهم هذا الشعور في الانخراط بالعمل والإنتاجية والتحفيز، خاصةً إذا صاحب ذلك الثقة والدعم من قِبل الإدارة، ومع ذلك لا تعي بعض الشركات أهمية ذلك وتأثيره على الولاء الوظيفي، اعتقادا منهم بأنّ المهنية والاحترافية في العمل لا تتطلب الاهتمام بالعواطف والمشاعر، لذلك ستتعرف في هذا المقال على مفهوم الاستثمار العاطفي للموظفين وتأثيره في بناء ثقافة شركة إيجابية.
خيارات أسهم الموظفين (ESO) هي نوع من التعويضات التي تمنحها الشركات لموظفيها ومديريها التنفيذيين. فبدلاً من منحهم حصصاً من الأسهم مباشرة، تقدم الشركة خيارات بديلة؛ بحيث تأتي هذه الخيارات في شكل صيغ عقود شراء مؤجلة تمنح الموظف الحق في شراء أسهم الشركة بسعر محدد لفترة زمنية محدودة.
في السنوات الأخيرة، كان عدد من الأشخاص الذين يدرسون ويكتبون عن الأعمال التجارية - جنباً إلى جنب مع العديد ممن يديرون شركاتهم الخاصة - يتجادلون بشأن هذا السؤال. ينشأ النقاش من شكوك جدية وواسعة النطاق حول مساهمة الموارد البشرية في الأداء التنظيمي.
منذ سنوات عدة، كان قسم الموارد البشرية - الذي يشار إليه غالباً باسم "قسم إدارة الموظفين" - مكلفاً بشكل أساسي بحفظ السجلات، والتأكد من امتثال الشركات للوائح والقوانين، وتحديد الأجور وحزم التعويضات والمزايا الأخرى