إنّ التقدم في التكنولوجيا والأعمال يُلزم علينا تغييرات جديدة في شكل العمل وطبيعته، فقبل عشر سنوات، لم يكن لدينا واتساب وإنستجرام، وكانت الشركات تعتمد على الورق، ولكن مع التطور التكنولوجيا تأثر قطاع الأعمال بشكل كبير، وظهرت منصات عديدة، لعبت دورًا في تيسير الأعمال، مثل: لينكد إن، هذه المنصة التي كثر الحديث عن دورها في مستقبل العمل.
إنّ التوظيف في مرحلة نمو الشركة قد يكون سهلًا، إذ يُنبى على محددات معينة، ولكن مع توسع ونمو الشركات الناشئة تُصبح مسألة إيجاد مرشحين مناسبين صعبةً، خاصةً مع نمو الشركات من 5 إلى 50 موظفًا، وهذه الصعوبة لا تتعلق بعملية إيجاد الموظف المناسب فقط، بل تتعلق في استخدام أدوات وتحليلات ونهج واسع، وفي هذا المقال ستتعرف على أبرز الاستراتيجيات الخاصة في ذلك.
إنّ من عناصر عملية التوظيف الفعالة هي كتابة وصف وظيفي، إذ يُساعد ذلك على جذب المرشحين وأفضل الكفاءات، فالوصف مهم لأنّه يعكس ثقافة الشركة والمتطلبات الخاصة بها، وذلك في سبيل إيجاد المرشح المناسب، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على كيفية الوصف الوظيفي بطريقة فعالة وجذابة.
تُعد عملية التوظيف أحد العناصر الأساسية في سوق العمل، فهي السبيل إلى الوصول لفرص عمل وتحقيق الأهداف المهنية، ولكن قد يُواجه هذه العملية ما يُسمى بقمع التوظيف، والتي تُؤثر سلبًا على التوظيف وتقيده، ولها تأثير سلبية على الشركات، لذلك من مسؤولية قسم الموارد البشرية مكافحة هذا الأمر وتسليط الضوء عليه كجزء من المسؤولية المهنية.
إنّ التسريح من العمل عملية تُصاحبها تحديات وتفاصيل كثيرة إلى جانب التأثيرات النفسية والاجتماعية على الموظفين والشركات، لذلك فإنّها عملية تتطلب التفكير والتروي والنظر في الأبعاد المؤثرة، خاصةً أنّ هذا الفعل مؤشر على عدم قدرة الشركة على تحقيق الاستدامة، وهذا المقال سيُوضح أكثر حول عملية تسريح الموظفين وكيفية إدارتها.
إنّ استراتيجية إدارة المواهب مهمة في منظومة العمل وأساسياته، فهي التي تضمن تطور الموظفين من خلال إدارة الكفاءات في الشركة، إذ إنّهم جزء أساسي وحيوي في النجاح، وهذه الاستراتيجية تُساعد الشركة في توجيه أهدافها وتحديدها بما يتناسب مع مواردها المتاحة، وبالتالي سينعكس بشكل إيجابي على زيادة الإنتاجية، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم العناصر في بناء هذه الاستراتيجية.
إنّ تركيا من البلاد التي تشهد تطورًا ملحوظًا في اقتصادها، وبالتالي تتوفر العديد من فرص التوظيف فيها، فالعمل بها فيه مزايا وإيجابيات عديدة؛ بسبب قانون العمل التركي، إذ كفل حقوق الموظفين وأصحاب العمل ونظّم الحياة العملية بينهما؛ ليعرف كل منهما حقوقه وواجباته، وفي هذا المقال ستتعرف على المزايا التي تتوفر بالحصول على عمل في البلاد التركية.
يُعرّف عقد العمل بموجب قانون العمل التركي، بأنّه العقد الذي يتعهد فيه الموظف بأداء عمل تحت إشراف صاحب العمل، وفي المقابل يتعهد صاحب العمل بدفع أجر، ولا تخضع عقود العمل لشكل محدد ما لم ينص القانون على خلاف ذلك؛ لذا يُسمح بعلاقة عمل تقوم على اتفاق شفهي أو حتى تفاهم متبادل غير لفظي وضمني، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على ما يخص العقود في تركيا.
إنّ عملية جذب الكفاءات إلى الشركة تتطلب تخطيطًا، والبحث في الأساليب والاستراتيجيات لتحقيق ذلك؛ لأنّ استقطاب الكفاءات يُؤثر في نمو وتقدم الأعمال، ويُطوّر من بيئة العمل ومؤشرات الأداء، كما أنّها تُساهم في تنظيم الأعمال، وفي هذا المقال ستتعرف على العوامل التي تُؤثر في عملية استقطاب أفضل الكفاءات وجذبها.
استقطاب الكفاءات هي عملية إدارية يقوم بها مسؤولو التوظيف أو قسم الموارد البشرية داخل الشركة أو المؤسسة؛ إذ يبحثون عن موظفين مميزين ومثاليين ذوي كفاءة ومؤهلات ممتازة لملء شواغر في وظائف معينة قد تكون متاحةً أو متوقعةً، بهدف تطوير بيئة العمل، ولهذه العملية تحديات كثيرة يجب التعامل معها بمهنية ووعي كبير، وهذا ما ستتعرف عليه في المقال.
إنّ الموظف المثالي أو الموظف الناجح مطلب تسعى إلى جذبه واكتسابه أغلب المؤسسات، حيث يتمتع بسمات وصفات إيجابية من شأنها تطوير بيئة العمل، فشخصيته مزيج من المهارات العملية والعلمية، وهو قدوة يُحتذى بها ومثل أعلى لباقي الموظفين، وفي هذا المقال ستتعرف على معايير اختياره.
إن توظيف موظف مناسب عملية صعبة عندما يتعيَّن عليك القيام بذلك، إذ يُعدُّ توظيف الموظف الخطأ خياراً مكلفاً على جميع الأصعدة، وهدراً لوقتك ووقت شركتك، في حين يعود عليك تعيين الموظف المناسب بالنفع من حيث زيادة إنتاجية الموظفين، وبناء علاقات عملٍ ناجحة وخلق تأثيراتٍ إيجابية على بيئة العمل عموماً.
يجري العديد من أرباب العمل مقابلات إنهاء الخدمة (أو ما يعرف بمقابلات الخروج) في نهاية فترات عمل الموظفين في مؤسساتهم لمعرفة الظروف والأسباب التي أدت لترك الموظف منصبه الوظيفي. يكون هذا الاجتماع بمثابة فرصة لتقديم تغذية راجعة واقتراحات للشركة، وذلك لمساعدة مديري الشركة على التحسن.
من الصعب دائماً الانتقال إلى مكان جديد والتكيف مع بيئة غير مألوفة؛ إذ يكون لزاماً عليك أن تتكيف مع محيطك الجديد والأشخاص الجدد من حولك، وعليك أن تعتاد أيضاً على ثقافة تنظيمية جديدة، وأن تكون على دراية بنظام العمل. غالباً ما يكون هذا مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً في غياب التوجيه المناسب؛ إذاً ماذا لو كان الموظف الجديد يواجه مثل هذا الموقف في المؤسسة؟
بوجود الكثير من الوجوه الجديدة في العمل؛ اعلم أنَّ هذا يعني أنَّ الشركة تنمو، وهذا الأمر جيد؛ لكنَّك اعلم أيضاً أنَّه سيتعيَّن عليك تدريب كل هؤلاء الموظفين الجدد؛ وهو أمر مخيف بدوره؛ وذلك لأنَّ توجيه الموظفين الجدد له تأثير كبير في ولاء الموظفين وإنتاجيتهم؛ إذ إنَّ 69٪ من الموظفين يكونون أكثر ميلاً للبقاء مع الشركة لمدة ثلاث سنوات على الأقل إن خاضوا تجربة تأهيل رائعة.
بعد أسابيع من فحص المرشحين وإجراء مقابلات معهم، اختار فريق التوظيف الخاص بك أخيراً ذلك الشخص الذي تريده في فريقك، وأنت متحمس ومستعد لإرسال عرض توظيف عبر البريد الإلكتروني في أسرع وقت ممكن. إنَّ إيصال الأخبار السارة هو دائماً لحظة تُشعِر المرء بالسعادة!
ولكن مهلاً... هناك الكثير من العمل الذي يتعيَّن عليك القيام به قبل الضغط على زر "الإرسال"؛ فبالنظر إلى أنَّ 28٪ من المرشحين يتراجعون عن عروض العمل بعد أن يقبلوا بها، يكون من الأفضل أن تقوم بالأمر بالشكل الصحيح!
مع تفشي جائحة كوفيد-19 "COVID-19" التي أعادت هيكلة سوق المواهب، وجدت الشركات نفسها تواجه صعوبات في استقطاب المواهب المناسبة لتحقيق أهداف طويلة الأجل؛ إذ إنَّ استراتيجيات استقطاب وإدارة المواهب لا تقلان أهمية عن الاستراتيجيات المالية أو التسويقية أو التشغيلية من حيث قيادة الشركات لتحقيق النجاح في المستقبل.
إنّ عملية استقطاب الكفاءات خطوة مهمة لتطوير الأعمال في الشركات، حيث من خلالها تُضاف خبرات وأساليب جديدة للعمل، ويزداد مستوى الإنتاجية، إلى جانب خلق بيئة عمل صحية، والعمل على زيادة عدد المحترفين، وتلبية احتياجات الموارد البشرية، وتقليل التكاليف التشغيلية والتدريبية الخاصة بغير الأكفاء، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على أهم النصائح التي تتعلق بعملية جذب الكفاءات.