إدارة الأداء هي عملية حاسمة لتحقيق النجاح والتميز في المؤسسات، وتشمل تحديد الأهداف وتقييم الأداء وتطوير الموظفين، وهي تعمل على تعزيز التفاعل والتواصل وتحسّن الأداء الفردي والجماعي، كما أنّها أداة أساسية لتحقيق الأهداف وتعزيز الروح التعاونية في المنظمة، وتُعتبر إدارة الأداء الوظيفي عمليةً مستمرةً تتطلب التواصل الفعال وتبادل الملاحظات البناءة.
عندما يشعر الموظف بالراحة او بالرضا الوظيفي في مكان العمل، وفي حياته المهنية، فإنّ ذلك يجعله يُقدم أفضل ما لديه وبالتالي يبقون لفترة أطول في الشركة، ومقدار هذا الرضا يُحدده سؤال الشخص والعوامل البيئية، وما إذا كان ذلك هو الاختيار الصحيح له، ومدى أهمية ذلك بالنسبة له، فبالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون الوظيفة المناسبة لهم هو الحصول على مبلغ معين من المال، وقد يكون الوظيفة المثالية لشخص آخر هو الأمان والشعور بالراحة، والبعض الآخر الوظيفة المثالية لهم هو الحصول على فريق عمل.
يقول الخبير الاقتصادي الأمريكي الشهير بيتر دراكر: "الثقافة تلتهم الاستراتيجية على وجبة إفطار"، لذلك فإنّ معظم الشركات تعرف جيدًا أهمية ثقافة الابتكار والكثير منها يكافح من أجل تطبيقها؛ لتأثيرها على استراتيجية العمل، فالبعض يختار الشركات التي تمتاز بكفاءة عالية، بينما البعض الآخر يختار او يحدد ثقافة الشركة بالنسبة لسرعة الموظفين في أداء العمل، بينما تستثمر شركات أخرى في الإبداع، وتتبنى المخاطر، وتطلق مشاريع مثيرة وبتالي يكون لديها ثقافة ابتكار قوية.
إنّ تعزيز حس المسؤولية في الفريق هو أمر بالغ الأهمية لبناء بيئة عمل قوية وتحقيق النجاح، فهذا الأمر يُنمّي الشعور بالالتزام والواجب في تحمل المسؤولية الفردية والجماعية تجاه المهام والأهداف المشتركة، ومن خلال تعزيز حس المسؤولية، يُصبح الفريق أكثر تركيزًا والتزاما، ويتحول إلى وحدة قوية تعمل بتناغم لتحقيق النجاح.
العمل التعاوني المفرط هو ظاهرة تحدث عندما يكون هناك تعاون زائد أو إفراط في التعاون بين الأفراد أو المجموعات في بيئة العمل، على الرغم من أنّ التعاون يُعتبر أمرًا إيجابيًا وضروريًا في معظم بيئات العمل، إلا أنّ العمل الجماعي المفرط قد يُؤدي إلى بعض المشكلات والتحديات.
يُعد الذكاء العاطفي في بيئة العمل أداةً قويةً للنجاح والتفوق المهني، إذ يتعلق الأمر بفهم وإدراك المشاعر والعواطف الخاصة بالنفس والآخرين، والقدرة على التحكم فيها والتعامل معها بشكل إيجابي، ويُعزز التواصل الفعال، والقيادة القوية، وبناء العلاقات الإيجابية، مما يُساهم في تعزيز التعاون والإنتاجية في بيئة العمل.
تُعد الاستقالة الصامتة ظاهرةً نفسيةً واجتماعيةً تُشير إلى القرار الذي يتخذه الفرد بالابتعاد عن مكان العمل أو البيئة الاجتماعية، دون أن يُعلن رسميًا استقالته، وغالبًا ما تكون الاستقالة الهادئة مرتبطةً بمشكلات أو خلافات داخلية في العمل أو في الجهة التي يعمل بها الشخص، ويُفضل في بعض الأحيان تجنب الجدل أو المشكلات الإضافية عند الاستقالة.
تتأثر حياتنا اليومية بشكل كبير بالعلاقات الاجتماعية مع من حولنا، وتُعد الصداقات في بيئة العمل أحد أهم هذه العلاقات التي لها تأثير على الصحة النفسية والجسدية، وعلى الإنتاجية أيضًا، فعندما يكون لدينا صداقات جيدة في العمل، نشعر بالراحة والسعادة والتفاؤل، مما يُحسن من أدائنا في العمل، وفي هذا المقال سنتحدث أكثر حول تأثير العلاقة الإيجابية والطيبة مع زملاء العمل.
إنّ وسائل التواصل الاجتماعي يُختلف في حجم تأثيرها في الأداء العمل والإنتاجية، إذ يُقال إنّها لها إيجابيات وسلبيات، فالبرغم من أنّها وسيلة لتعزيز التواصل، إلا أنّه يُمكن أن تُشتت الانتباه، وتُقلل التركيز والانتباه، وفي هذا المقال سنُناقش أكثر تأثير هذه الوسائل على إنتاجية الموظفين وتطوير العمل.
إنّ بيئة العمل تتعدد فيها شخصيات الموظفين وتتنوع، ومن بين الشخصيات هذه هي الانطوائية، فالموظف الانطوائي هو الذي يميل إلى العمل الفردي وعدم الانخراط في المهام والمشاريع التي يكون فيها العمل جماعيًا، فهو يتجنب التفاعلات الاجتماعية، ولكنه يتمتع بالتركيز العميق والدقة في العمل، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر حول كيفية التعامل مع هذه الشخصية في مكان العمل.
إنّ التسريح من العمل عملية تُصاحبها تحديات وتفاصيل كثيرة إلى جانب التأثيرات النفسية والاجتماعية على الموظفين والشركات، لذلك فإنّها عملية تتطلب التفكير والتروي والنظر في الأبعاد المؤثرة، خاصةً أنّ هذا الفعل مؤشر على عدم قدرة الشركة على تحقيق الاستدامة، وهذا المقال سيُوضح أكثر حول عملية تسريح الموظفين وكيفية إدارتها.
تتميز بيئة العمل بتنوع الأجيال التي تُشكل القوى العاملة، ولكن لكل جيل من هذه الأجيال خصائصه وقيمه الخاصة التي قد تُشكّل تحديًا يُواجهه القادة والمديرون في أثناء محاولاتهم لخلق بيئة عمل متناغمة وفعالة، وعليه يجب فهم الخصائص الفريدة لكل جيل في سوق العمل، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على هذه الأجيال وخاصةً جيل Z ودخوله لسوق العمل.
يرتبط مكان العمل السعيد والإيجابي وتطوره بقدرة الإدارة على توفير فرص النمو الوظيفي، فالموظف هو سر نجاح الشركة، ومن واجباتها نحوه توفير سبل الراحة النفسية ودعم ثقته بنفسه؛ لتحقيق استراتيجية الاحتفاظ بالمواهب، والتي لها دور كبير في تطور الأعمال، وبناءً على ذلك سيُوضح لك هذا المقال مفهوم ازدهار الموظفين وما يرتبط به.
عندما يتقدم الموظفون في عملهم ويُطورون أداءهم الوظيفي، ينتظرون مقابلًا لهذا أكان ماديًا أو معنويًا؛ ليُعطيهم دفعةً وتحفيزًا على الاستمرار، ويشعروا بأنّ جهودهم تُقدّر، وبالتالي يجب أن يكون هناك نظام فعال وعادل يُوضح كيفية منح الاستحقاقات لكل موظف، ومن هذه الأنظمة الفعالة في الموارد البشرية هو نظام زيادة الجدارة، والذي ستتعرف عليه بالتفصيل من خلال المقال الآتي.
قد يتسلل الملل إلى مكان العمل، وهذا أمر طبيعي وشائع، ويعود لعدة أسباب سيتم ذكرها لاحقًا، ولكن إن دام قد يُؤثر على إنجاز الموظفين، ويشعرون من خلاله بالإحباط، وهذا الأمر لا يأخذه المديرون بجدية أحيانًا، إذ يعتقدون بأنّ ضغط العمل لا يُشعر الموظف بالملل، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، وعليه يجب العمل على إيجاد طرق للحفاظ على موظفيك من الشعور بملل العمل، وهذا ما سيُوضحه المقال الآتي.
إنّ بيئة العمل السامة هي مصطلح يُشير إلى ثقافة مكان العمل السلبية أو السيئة، إذ تكون سببًا في عدم شعور الموظف بالارتياح والأمان الوظيفي والنفسي، فيُعاني من مشكلات نفسية وانعدام ثقة بالذات مصحوب كل ذلك بالقلق والتوتر، فيبدأ بطرح أسئلة على نفسه: كيف أتعامل مع هذه البيئة وأعتني بنفسي؟ كيف أُحافظ على صحتي النفسية؟ ما هو الوقت المناسب لترك العمل؟ وفي هذا المقال سنُناقش هذه الأسئلة.
تسعى الشركات إلى تطوير العمل الإداري الخاص بها؛ لضمان وجودها المستقبلي في سوق العمل، وتحقيق عائد مادي من الاستثمار، وحتى تصل إلى ذلك يجب أن تعي أهمية تطوير البيئة التنظيمية لتحقيق الاستدامة في العمل، وهذا الأمر لا يُمكن الوصول إليه إلا من خلال مفتاح نجاح منظومة العمل وهُم الموظفون، فهذا المقال سيُوضح أكثر كيفية تحقيق الاستدامة من خلال تطوير الموظفين.
إنّ إطلاق وصف بيئة العمل السامة أو بيئة العمل الصحية على مكان العمل يعتمد على الحالة والصحة النفسية التي يعيشها الموظفون في الشركة، والتي تُؤثر على إنتاجهم بشكل سلبي وإيجابي، لذلك أصبحت من المفاهيم المهمة التي يجب التركيز عليها، وفي هذا المقال ستتعرف على أوجه الفرق بين المفهومين وأهمية نفسية الموظف في مكان العمل.
يُعد التسرب الوظيفي أو دوران الوظيفة الخارجي من أكبر التحديات التي تُواجه أصحاب العمل، إذ يُسبب نوعًا من انعدام الاستقرار في المؤسسة، ويستنزف باقي الموظفين في وظائفهم، كما أنّه مؤشر على خلل في الإدارة والقدرة التشغيلية والهيكلة العامة في الشركة، وفي هذا المقال ستتعرف طرق بسيطة لتقليل معدل التسرب.
خلال شهر رمضان المبارك يُواجه الموظفون صعوبةً في الحضور للمكتب؛ بسبب تغير نمط المعيشة، لذلك فإنّ الحاجة إلى تطبيق العمل المرن كبيرة، وهذا بهدف التعاون مع الموظفين وإتاحة خيار الموازنة بين العمل والحياة الشخصية؛ لرفع الإنتاجية والكفاءة في العمل، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم النصائح لأصحاب العمل والموظفين لتطبيق هذا النظام بشكل صحيح.
شهر رمضان الكريم هو أحد أهم الأشهر في التقويم الإسلامي، إذ يحرص العديد من الأفراد التحضير له بكافة الطرق والاستعداد لاستقباله بروح حماسية عالية، بما في ذلك بيئة العمل، إذ يُمكن للمؤسسات والشركات الاحتفال مع موظفيهم في بداية شهر الصيام بعدة طرق؛ لجعل هذا الشهر مميزًا للموظفين في مكان العمل، وفي هذا المقال سنتحدث حول كيفية التحضير لشهر الصيام في مكان العمل.
لا يُشير تطوير الموظفين فقط إلى تحسين مهاراتهم لأداء أدوارهم ووظائفهم، حيث يُشير أيضًا إلى التعلم المستمر الذي يتلقاه الموظفون، ويُساعدهم على التقدم في مسارات حياتهم المهنية، وذلك من خلال تشجيع التعليم المستمر من خلال توفير أو تسهيل فرص التعلم الداخلية والخارجية، وفي هذا المقال ستتعرف على مفهوم تطوير العاملين وأهميته.
إنّ تطوير الموظفين استراتيجية مهمة في بيئة العمل، فهي أداة لنمو الشركة تُساعدها في الحفاظ على إنتاجيتها وموظفيها، وهو جزء أساسي في العمل الناجح، حيث يُساهم في خلق ثقافة عمل إيجابية وآمنة، مما يُحقق الاستدامة، كما يُعزز لدى الموظفين شعور الانتماء، فيدفعهم ذلك للعطاء، وفي هذا المقال ستتعرف على أهمية دور المدير في عملية التطوير التي تخص الموظفين.
إنّ أهمية قواعد العمل تكمن في تسيير الأعمال داخل المؤسسة، بحيث يتم إيضاح القيود المفروضة وجوانب سير العمل، وهذا يُمكّن الشركة من ضمان أداء الموظفين بصورة مناسبة، وجدير بالذكر أنّها قد تكون قواعد غير رسمية أو غير مكتوبة، بحيث إنّها قيود متعارف عليها في مكان العمل، وفي هذا المقال ستتعرف على أبرز القواعد التي تدفع الموظفين لترك وظائفهم.
إنّ بيئة العمل السامة تُسبب الإرهاق والتوتر والقلق لدى الموظف، مما يُؤثر على الحالة النفسية والإنتاجية في العمل، وحتى لا تتفاقم هذه المشكلة، وتصل إلى النقطة لا يُمكن حلها، يجب أن يتعامل الموظف مع هذه التأثيرات بوعي وإدراك، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية التغلب على تأثيرات مكان العمل السام.
يشعر الكثير من الموظفين بعدم الرضا عن الوظيفة التي يعملون بها، وقد يصل ذلك إلى حد الكره للوظيفة؛ ويعود ذلك إلى عدّة أسباب مختلفة؛ منها الرؤساء السيئين وعدم التقدير، والضغط المفرط وساعات العمل الطويلة، وعدم كفاية وقت العطل وكثرة الاجتماعات وغيرها، وفي هذا المقال ستتعرف على الأمور التي يجب أن تفعلها في بيئة العمل عندما تكره وظيفتك.
إنّ مصطلح بيئة العمل السامة يدل على وجود جو سلبي داخل مكان العمل، ووجود ممارسات تضر بالشركة وبتطوّر الأفراد؛ حيثُ إنّها تُشعر الأفراد بالتوتر والخوف وعدم الاستقرار نتيجة وجود ضغوطات في العمل؛ وهذا يُؤدي إلى التأثير على حياة الشخص؛ فتقل إنتاجيته وتطوره وفاعليته.
لا يخفى على أحد أهمية شعور الموظفين بالسعادة والراحة أثناء العمل، حيث يُساهم هذا الشعور في الانخراط بالعمل والإنتاجية والتحفيز، خاصةً إذا صاحب ذلك الثقة والدعم من قِبل الإدارة، ومع ذلك لا تعي بعض الشركات أهمية ذلك وتأثيره على الولاء الوظيفي، اعتقادا منهم بأنّ المهنية والاحترافية في العمل لا تتطلب الاهتمام بالعواطف والمشاعر، لذلك ستتعرف في هذا المقال على مفهوم الاستثمار العاطفي للموظفين وتأثيره في بناء ثقافة شركة إيجابية.
إن جميع الشركات والمؤسسات تسعى لتحقيق التقدم والنجاح والسمعة الجيدة في عملها، لكنها قد تُواجه مشكلات وتحديات مختلفة، مثل: عدم استمرار وبقاء الموظفين في العمل لفترة طويلة، مما يُشكّل مصدر قلق للشركة وإدارتها؛ ويُسمّى ذلك بالدوران الوظيفي، وهو نسبة الموظفين الذين يتركون العمل خلال فترة زمنية معينة، وعادةً ما يقاس سنويًا، أو كل ستة أشهر.
إنّ ثقافة بيئة العمل السامة هي أسلوب إداري يتعلق بثقافة الشركة أولًا، حيث تُؤثر على إنتاجية الموظف ونفسيته، مما ينعكس بشكل سلبي على نتائج الشركة ومستوى تطورها، إذ يعود سبب هذا الأمر برأيي الكثيرين على المدير والإدارة التي يُمثلها، وفي هذا المقال ستتعرف على أسباب تحمل المدير مسؤولية ذلك، وما هو دوره في مكان العمل، ومخاطره وجوده وأبعاد ذلك على الموظفين.
إنّ قواعد العمل هي مجموعة من الإجراءات تؤدي إلى النجاح، أو هي القرارات أو السياسات التي تتخذها أو تُحددها الشركة، ويكون الهدف منها تنظيم بيئة العمل وتطويرها، فإيجاد نظام عمل محدد الأهداف وواضح الرؤية سينتج عنه تركيز الجهود، وجعل المؤسسة أكثر حيويةً وفعاليةً، بالإضافة إلى السيطرة على الهيكلية العامة وسهولة التحول الرقمي، والتطور في جميع المجالات.
بيئة العمل السامة هي البيئة التي تتضمن مجموعة من السلوكيات السلبية، مثل: التنمر والصراخ وغيرها، وتكون تلك السلوكيات متأصلة في ثقافة المؤسسة، وتُؤثر بشكل سلبي على نفسية الموظفين، وتكون سببًا من أسباب نقص الإنتاجية وارتفاع معدل التوتر وانعدام الأمن الوظيفي، تقول خبيرة علم النفس آمي سوليفان حول ما يدل على التواجد في بيئة عمل سامة: "هي شعور، وليست بالضرورة قائمة مرجعية".
إنّ ظاهرة التسرب الوظيفي تُربك الشركات بمختلف القطاعات؛ فهو نتيجة لعدم استقرار الموظف في الوظيفة، ومؤشر على عدم توظيف قسم الموارد البشرية بالشكل المطلوب، وهذا من شأنه أن يزيد التكاليف، ويُؤخر الإنتاجية في العمل، ويزيد أعباء الأعمال، وفي هذا المقال ستتعرف على طرق الحد من هذه الظاهرة.
قد يُشكل الاحتراق الوظيفي مشكلةً لا يُمكن السيطرة عليها، فتتفاقم وتُؤثر على الوظيفة، إذ لها عدة أبعاد خطيرة قد تقضي على مستقبلك ومسيرتك المهنية، ولكن لا تقلق إذ يُمكن منع الاحتراق وعلاجه قبل أن يظهر أو يزداد، وعليه يجب أن تكون أكثر وعيًا بالمفهوم والأعراض ومدى الخطورة والعلاج الأنسب.
تستخدم العديد من الشركات اليوم استراتيجيات موارد بشرية مختلفة لتعزيز نموها وازدهارها في المستقبل، ومن هذه الاستراتيجيات المهمة هي تطوير الموظفين في بيئة العمل، إدراكًا منها بأهمية الأيدي العاملة المتطورة في سبيل البقاء في سوق العمل التنافسي.
إنّ الاحتراق الوظيفي مفهوم يرتبط بالحالة النفسية للموظف، وهو مؤشر سيئ يدل على معاناته من بعض المشكلات في أداء الوظيفة والمهام، لذلك من المهم أن يكون واعيًا بهذا المفهوم؛ ليستطيع التعامل معه ولا يكون ذلك سببًا في القضاء على مسيرته المهنية.
تتعدد أسباب ترك الموظفين لعملهم أو تراجع أدائهم في الوظيفة، ولكن المتفق عليه أنّ تسرب الموظفين أو دورانهم أمر مكلف للشركة وعليها ضبطه، وذلك حتى لا تفقد السيطرة، فبيئة العمل المستقرة أساس وسر النجاح، إلا أنّه يُوجد فرق بين مفهومي التسرب الوظيفي ودوران العمالة اعتمادًا على الأسباب.
إنّ بيئة العمل تُؤثر على أداء الموظفين وإنتاجيتهم، لذلك فإنّ خلق بيئة عمل سعيدة داخل الشركة سيجعل الموظفين أكثر إبداعًا وابتكارًا واندماجًا، بالإضافة إلى التقليل من التوتر والقلق، وتذكر دائمًا بأنّ كلما زادت سعادة موظفيك ساهم ذلك في نجاح شركتك وتقدمها.
تهدف الشركات إلى تطوير العمل ضمن منظومة محددة الأهداف، بعيدًا عن الفوضوية التي تتسبب في العديد من المشكلات داخل بيئة العمل وتُؤثر على المخرجات، ومن هنا تنبع أهمية قواعد العمل داخل الشركات، إذ لها تأثير فعال وإيجابي على منظومة التشغيل والهيكلة الداخلية.
إنّ التسرب الوظيفي مشكلة تُواجه أصحاب الشركات، فهو يُؤثر على أداء الموظفين، ويُكلّف الشركة المال والجهد والوقت؛ لأنّ ترك مجموعة من الموظفين العمل خلال فترة معينة، يُجبر الشركة على البحث عن آخرين بدلًا منهم، مما يُلزم عليهم تدريبهم وتجربتهم حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة، وأما عن أسباب التسرب، فتعود إلى عاملَين؛ عامل طوعي أيّ برغبة من الموظف، وعامل غير طوعي أيّ بإجبار من الشركة.
يمكن للعمل الإداري أن يتعثر بجميع أنواع التحديات المختلفة في مكان العمل. وكما يعلم العديد من المديرين، يمكن أن تكون إدارة العاملين مشكلة بحد ذاتها، وسواء أكان هؤلاء يديرون جوانب من عملك الخاص، أو يعملون تحت إمرتك مباشرة، فالخبر السار هو أنَّهم ربما يواجهون المشكلات نفسها التي تواجهها أنت بالضبط، وذلك رغم اختلاف حجم هذه المشكلات ونوعيتها.
هذه أخبار جيدة لأنَّها تعني أنَّ لديكم جميعاً أشياء مشتركة، لذا يجب أن تكون قادراً على تفهُّم ما يمرون به.
يجري العديد من أرباب العمل مقابلات إنهاء الخدمة (أو ما يعرف بمقابلات الخروج) في نهاية فترات عمل الموظفين في مؤسساتهم لمعرفة الظروف والأسباب التي أدت لترك الموظف منصبه الوظيفي. يكون هذا الاجتماع بمثابة فرصة لتقديم تغذية راجعة واقتراحات للشركة، وذلك لمساعدة مديري الشركة على التحسن.
يعرف أي مدير أعمال ناجح أهمية العملاء، وأنَّه من الهام بالقدر نفسه أن يكون على دراية بتجربة العميل؛ إذ يمكن أن يشكل القيام بهذا بالطريقة الصحيحة أمراً بالغ الأهمية لنجاح أي عمل تجاري، فإذا لم يحصل العملاء منكَ على تجربة مرضية، فسيذهبون إلى مكان آخر.
إنَّ الأرقام أكثر وضوحاً بالنسبة للعاملين الشباب: ففي سبتمبر، لم يكن ما يقرب من ربع العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً يعدون جزءاً من القوة العاملة الأمريكية - أي حوالي 14 مليون أمريكي، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل، والذين لم يكونوا يعملون ولا يبحثون عن عمل.
من الصعب دائماً الانتقال إلى مكان جديد والتكيف مع بيئة غير مألوفة؛ إذ يكون لزاماً عليك أن تتكيف مع محيطك الجديد والأشخاص الجدد من حولك، وعليك أن تعتاد أيضاً على ثقافة تنظيمية جديدة، وأن تكون على دراية بنظام العمل. غالباً ما يكون هذا مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً في غياب التوجيه المناسب؛ إذاً ماذا لو كان الموظف الجديد يواجه مثل هذا الموقف في المؤسسة؟
إنّ معدل الدوران الوظيفي في الشركة يُعد مقياسًا لحجم مغادرة الموظفين للعمل، وعادة ما يتم قياس معدل دوران العمل شهريًا أو سنويًا أو بشكل ربع سنوي، بما في ذلك الدوران الطوعي وغير الطوعي، وهذا الأمر يُؤثر على ربح الشركة ومدى تقدمها، حيث يُؤخر الإنتاجية، فيستغرق أداء العمل مدةً أطول، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية تجنب المخاطر الناتجة عن الدوران.
بسبب تأثير جائحة الكورونا على أكثر من 5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، فُرضت تحدياتٌ جسيمة أجبرت العديد من المنظمات على أن تحاول النجاة بنفسها وبأعمالها، حيث أدت الجائحة إلى تغييرات جذرية في الطريقة التي تُسيَّر فيها تلك المنظمات أعمالها.